يبعثرني هذا الذي في صدري ، يود البدء بك ويتوق النهايةٌ السعيده ، طمعا لا لشيء فتريّ ينفد بوجعاً وبعد ..
اربت على نفسي بـ ( سأستمتع به طوال عمري ..)
حد الألم الذي سكن بي قبل أن تعلم أو حتى تظن إنه هناك من يرغب بك .
رغبتي بك بريئة جدا ، كعينك وقلبي .. عينك التي اخذت قلبي بنصف نظره .. بمنتصف أكتوبر .. تصور ! مدى برائتهم ..
نظره لم تأبها أبدا ولكن في يساري سكنت بل حفرت .. لم أتجرأ بعدها ان استرق نظرةٌ لك ، خوفا من التورط والتسَرُع بك ..
في الليل : .. توظئت .. صليت نافلة بسكينه من الله ودعوت بحنَان اُم ( يارب .. اجمعني بداخله غيباً .. يحتويني في صدره كخبيئتي له في ١٤ من ظلمة أكتوبر ) آمين .
في الصباح التالي من أكتوبر :
كان صباحا جيدا لوهلة ، جيدا بما يكفي أن أتجرأ لأحدثك بمعروف . مزقني الغضب قبل خروجي بدقائق قليله - فقدان أحد اشيآئي الجامده ( قلم ، كوب قهوتي ) يشدني غضباً - نعم ، بريئة الى هذا الحد ؛ آواه حين تصبح انت اثمن أشيائي ..
اقتربت من المكان الذي يجمعني بك .. انّتُشلت كل شتات الغضب وكأنك بين يدي .
خطواتي لك .. جالبه لي سكينه وأهات خلف السواد الذي يغشاني حين تقربني ميلاً.
في المساء :
تساؤلات تملئني - كل ما يكون سؤال دون جواب ! امر مرهق ، يستنزف الجسد والروح - الا انت تبدأ سؤال وتنتهي بجمله تجمعني بك تخلف في يساري خفْقّه تجعلني ابجديه لا تجدي الجواب .
في صباح ١٦ :
صباح الخير ، بنطقا لأمي وإخوتي ، واكتبها بصدقا لصديقاتي البعيدات ،
وأنت ! كيف أترجمها لك دون حديث او كتابه .؟؟خرق تفكيري زقزقت العصافير .. همست لقلبي بثقة من الله - لأني أريدك من الله ، لا من طرّق منحنيه - :
( اتمنى من صباح هذا اليوم ان يمنحك شعورها )
وبدأت عطلة الأسبوع .. انهمرت سعيدة للجميع وايضاً لي ، لكني مسرفة التمني ، تمنيت أن يكون بدايته أنت ، تنهي يومي بكلمه أو حرفا ؛ يكفيني لأعيش هذه العطلة بأستمتاع مضاعف ..
فعقلي ممتنع راغبا بك حقاً وجنة ، لا دنيا وسراب . انتهت بنقطة من كوب قهوة مُر المذاق في غروب الشمس .
أريده يا أكتوبر ..
( يارب ان كان لي : فسّكن فؤادي .. وان لم يكن لي فيارب لملم طرقه وضّع به الخير والصلح وأتني به ) ..
اربت على نفسي بـ ( سأستمتع به طوال عمري ..)
حد الألم الذي سكن بي قبل أن تعلم أو حتى تظن إنه هناك من يرغب بك .
رغبتي بك بريئة جدا ، كعينك وقلبي .. عينك التي اخذت قلبي بنصف نظره .. بمنتصف أكتوبر .. تصور ! مدى برائتهم ..
نظره لم تأبها أبدا ولكن في يساري سكنت بل حفرت .. لم أتجرأ بعدها ان استرق نظرةٌ لك ، خوفا من التورط والتسَرُع بك ..
في الليل : .. توظئت .. صليت نافلة بسكينه من الله ودعوت بحنَان اُم ( يارب .. اجمعني بداخله غيباً .. يحتويني في صدره كخبيئتي له في ١٤ من ظلمة أكتوبر ) آمين .
في الصباح التالي من أكتوبر :
كان صباحا جيدا لوهلة ، جيدا بما يكفي أن أتجرأ لأحدثك بمعروف . مزقني الغضب قبل خروجي بدقائق قليله - فقدان أحد اشيآئي الجامده ( قلم ، كوب قهوتي ) يشدني غضباً - نعم ، بريئة الى هذا الحد ؛ آواه حين تصبح انت اثمن أشيائي ..
اقتربت من المكان الذي يجمعني بك .. انّتُشلت كل شتات الغضب وكأنك بين يدي .
خطواتي لك .. جالبه لي سكينه وأهات خلف السواد الذي يغشاني حين تقربني ميلاً.
في المساء :
تساؤلات تملئني - كل ما يكون سؤال دون جواب ! امر مرهق ، يستنزف الجسد والروح - الا انت تبدأ سؤال وتنتهي بجمله تجمعني بك تخلف في يساري خفْقّه تجعلني ابجديه لا تجدي الجواب .
في صباح ١٦ :
صباح الخير ، بنطقا لأمي وإخوتي ، واكتبها بصدقا لصديقاتي البعيدات ،
وأنت ! كيف أترجمها لك دون حديث او كتابه .؟؟خرق تفكيري زقزقت العصافير .. همست لقلبي بثقة من الله - لأني أريدك من الله ، لا من طرّق منحنيه - :
( اتمنى من صباح هذا اليوم ان يمنحك شعورها )
وبدأت عطلة الأسبوع .. انهمرت سعيدة للجميع وايضاً لي ، لكني مسرفة التمني ، تمنيت أن يكون بدايته أنت ، تنهي يومي بكلمه أو حرفا ؛ يكفيني لأعيش هذه العطلة بأستمتاع مضاعف ..
فعقلي ممتنع راغبا بك حقاً وجنة ، لا دنيا وسراب . انتهت بنقطة من كوب قهوة مُر المذاق في غروب الشمس .
أريده يا أكتوبر ..
( يارب ان كان لي : فسّكن فؤادي .. وان لم يكن لي فيارب لملم طرقه وضّع به الخير والصلح وأتني به ) ..