×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
ضيف الله عيد المضلعاني

لاتخبر بها احد
ضيف الله عيد المضلعاني

لاتخبر بها احد
قصة بليغة سمعتها قديما ملخصها
كان رجل يمتطي ظهر ذلوله وقد أعد عدة السفر وكان في زمن لابد أن ترافقه بندقيته سار يقطع الفيافي والقفار وهو يلتفت يمنة ويسرا وينظر للخلف وللإمام خشية اللصوص وقطاع الطرق في زمن الأمن كان فيه من المستحيلات وبقي على هذه الحالة وإذ به يشاهد رجلا يشير له بكلتا يديه في منظريوحي أنه يطلبه العون فما كان منه الا أن يحث السير حتى يصله بإسرع مايمكن وفي نفس الوقت كان على حذر خوفا أن يكون قد أعد له كمين وعندما دنى منه تأكد أن الرجل يعاني من العطش الشديد فأناخ ذلوله وانزل القربة التي يحمل بهاالماء وقام بسقيا هذا الرجل بل وقام بإعداد وجبة فقد أدرك أن الرجل يعاني من العطش والجوع معا فلما ظن أن الوقت مناسبا لمواصلة المسير دعى الرجل للركوب خلفه وهوماحصل فسارا معا وشعر صاحب الذلول أن مركب الرجل كرديف متعبا له خاصة بعد معانته من العطش والجوع فأثر ان ينزل عن الذلول بحيث يركب الرجل على الشداد وفي ذلك راحة له وهويقود الذلول وهنا يطلب الرجل البندق ومظهر الطلب انه يريد ان يخفف عنه من ثقلها فلمااعطاه البندق قال هيا اغرب عن وجهي فوقف الرجل مدهوشا ماذا تقول!؟قال اغرب عن وجهي والاقتلتك قال صاحب الذلول اذاكنت جادا فاني اودعك امانة قال الرجل وماهي. قال ان لاتخبر احد بقصتنا .لم يرد بل واصل المسير وصاحب الذلول في ذهول ولكنه قرر الايستسلم وبدا ينادي على الرجل يارجل يارجل. فاوقف الذلول قال وماذا تريد قال امانة لاتخبر احد قال ان قمت بمناداتي فساقتلك وواصل المسير ولكن صاحب الذلول قال طالما انني في مفازة فيقتلنى افضل من ابقى اصارع الموت فكان يركظ خلف الرجل وينادي وهويقول امانة لاتخبر احد فأوقف الذلول. ولماذا لا اخبر احد ؟ قال سوف تنتهي صنائع المعروف بين الناس هنا كأن الرجل في كابوس فأناخ الذلول واستعاذ من الشيطان وطلب منه العفو وسارا معا .اخي القارئ الكريم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق وممايحز في النفس اننا الان نسمع من القصص التي يندى لها الجبين ويتحدث بها اصحابها وكأنها بطولات وهي خزي وعار
امنية الاننشر القصص التي بها مايخالف شرع الله والقيم السامية
والله من وراء القصد
بواسطة : ضيف الله عيد المضلعاني
 9  0