×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
تركي مغاثي العنزي

في قلوبنا يابلدة القديح
تركي مغاثي العنزي

في قلوبنا يابلدة القديح

في كل يوم يؤكد الإرهاب والإرهابيون وكل من يدعمه أنهم خطر يهدد هذا الوطن واستقراره وأمن أهله .
الإنفجار الإرهابي الذي حدث في إحدى مساجد بلدة القديح في القطيف لاشك أنه عمل إرهابي بغيض من أيادي نجسه ودعمتها جهات خبيثه ، هدفها شق الصف الوطني السعودي وإشعال الفتنة بين شرائح المجتمع حتى تشتعل وتأكل الأخضر واليابس .
عمل إستهدف مسلمين أتوا للعبادة ولم يساورهم مجرد الشك في أن أحدا كائنا من كان يمكن أن يفجر مكانا مقدسا آمنا ليس فيه خوف .
إن الجريمة البشعة الوحشية التي تعرص لها مصلون أبرياء إنما تدل على عمل إجرامي أسود من نفوس مريضة لايقيم وزنا للحرمات . ولاصلة له بالإسلام والمسلمين .
نجاح " عاصفة الحزم " سكبت الزيت على نار حقد قديم وحسد متأصل ممارأى العدو وجوب تسجيل موقف ' ولأنهم جبناء جاءت ردود أفعالهم خارج الميدان .
الدين والمذهب والعقل والإنسانية براء من التفجير الإرهابي .
لمن أراد أن يحدث الفجوه ، ويشعل الفتنة بين أبناء المجتمع السعودي نقول له بلسان واحد نحن أمة واحده رضي من رضي وأبى من أبى ، نحن أهل وأخوة رضي من رضي وأبى من أبى ، نحن نحزن جميعا لكل مصاب يحل بأي مكان بهذه البلاد الطاهرة .
تلاحمنا مستمر ووعينا أكبر ، مجتمع واحد وشعب واحد لاتفرقنا الفتنة ولن نختلف مهما فعل العدو .


لايسعنا إلا أن ندعو بقلوب خاشعة أن يتغمد الله المتوفين بواسع رحمته ويكتبهم من الشهداء .
وأن يكون في عون ذويهم ويلهمهم الصبر والسلوان ونسأل الله أن يشافي ويعافي المصابين عاجلا غير آجل ويردهم إلى ذويهم طيبين .


بقلم / تركي مغاثي العنزي
بواسطة : تركي مغاثي العنزي
 3  0