×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
رهف تبوك

أعلامنامتى ينهض من سباته
رهف تبوك

سوف أتحدث على هامش لقاء الإعلاميين في النادي الادبي فالمتتبع للاعلام ونشر الاخبار للملأ يلاحظ ماكان يعانيه ناقل الأخبار من مشقه حتى تصل المعلومه أو الاخبار للغير فقديما يستخدمون دق الطبول لنشر خبر هام وكذلك الصعود لأعلى مرتفع , مرورا بالحمام الزاجل والكتابه على الجلود ثم الورق حتى وصلنا اليوم الى ثورة في نقل الخبربيسر وسهوله وفي ثواني معدوده نجده في كل بيت وذلك يرجع لتطور وسائل الاتصال وتنوعها .
وحتى نكون مواكبين للتطور لابد أن تكون جذور الاخبار متينه ومبنية على أسس فالصحفي يتعامل مع فن من الفنون فصياغة المعلومة ونقل الخبر بشكل صحيح يعتبر فن يتقنه المحرر ومفتاح يوصله لعقل القارئ بكل بساطه بعيد كل البعد عن أزعاجه بكلمات تسبب له عزوف عن مواصلته ولابد ان يضع في الحسبان بأنه يقدم رسالة عظيمه للجميع لها أهداف وتأثير على المجتمع والسعي في إصلاح ما يمكن إصلاحه .
وأعلامي منطقة تبوك يملكون كل المقومات والتي تجعل من المنطقة في مقدمة الركب لكن الملاحظ هو نوع من التقاعس والاتكالية والنفس القصير فالجميع يعرف إعلامي المنطقة القدامى والذين توفاهم الله فبالرغم من الإمكانيات المحدودة لكنهم صنعوا للمنطقة ولأنفسهم جزء بسيط وسطروا أسمائهم على صفحات التاريخ والشاهد على ذلك هو مقالاتهم وكتبهم والموجودة في اغلب المكاتب الكبرى .
نعم مطلوب منا الكثير في ظل تواجد طوفان التكنولوجيا ففي السنوات الأخيرة لجأ أغلب القراء للصحف الاكترونيه والتي أصبحت في متناول الأيادي ويمكن للقارئ أن يختار المادة الصحفية بكل تأني وخاصة التي تهمه ومن هذا المنطلق فهي فرصة سانحة للتنوع بالأخبار عن المنطقة والإكثار منها خاصة في صحف المنطقة الالكترونية فهذه الأخبار هي جزء من أشياء تساعد على النهضة الاعلاميه وتكون داعم لها في مقارعة ممن سبقونا .
وفي الأخير لابد أن يعي كل محرر أن الكلمة أمانه ونقل الخبر بالصور الصحيحة هو من مقومات النجاح الإعلامي



الكاتبة
رهف تبوك
بواسطة : رهف تبوك
 2  0