×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
نواف شليويح العنزي

حزب العصابات اللبناني
نواف شليويح العنزي

فتت حزب العصابات اللبناني الوحدة السياسية في دولة لبنان بقيادة حسن الإيراني الهوية والميول ، وإن ادعى عروبته والسعي لإعادة فلسطين فكل أعمال حزب الفرقة تستهدف شق وحدة الصف اللبناني والعربي ، و تلقي الدعم المشؤوم واللوجستي من دولة الإرهاب في إيران ، واستقبال عناصر الإنقلاب الحوثية وتدريبهم وإمدادهم بالسلاح ، واستخدامه للإضرار بالمملكة والعدوان على منجزاتها غير مدركين قدرة القيادة السعودية والجيش السعودي البطل ، ومنظومات أسلحته المتطورة على تحطيم عصاباتهم ، و تمزيقهم إلى أشلاء ليكونوا عبرة لمن يفكر ويخطط بالإعتداء على المملكة ، ومنجزاتها ويكون عونا للأعداء لتنفيذ مآربهم السيئة ، لقد حفر حزب الشيطان اللبناني قبور عناصره الإرهابية بأيديهم وبكامل إرادتهم العمياء عندما وقفوا مع دولة الإرهاب وقيادتها في طهران وتنفيذ تعليماتهم بمساعدة أشباههم في اليمن، و إغوائهم بإرسال بعض الصواريخ البدائية الصنع على وطن المقدسات المملكة العربية السعودية ، وهم يحسبون بصنيعهم هذا الإضرار بالمملكة وتهديدها ، ولم تدرك عقولهم المتبلدة والمريضة قدرة المملكة على سحقهم وجعلهم تاريخا أسود هم وكل من أيدهم ومن مد يدالشيطان لهم بحفنة من المال والسلاح البدائي ، فحزب الفرقة اللبناني لم يحقق طوال وجوده على الأراضي اللبنانية أي إنجاز لدولة لبنان أو فلسطين ، ولكن حقق الدمار بمدى زمني متفرق فإن قتل أحد اليهود اجتاحت الأراضي اللبنانية القوات الصهيونية ، وقتلت وشردت الآلاف من اللبنانيين والفلسطينيين ، والتاريخ حاضر والشواهد مدونة ، فليس لهم إلا بث الفرقة في لبنان والقيام بالأعمال الإستفزازية وتقسيم لبنان والسيطرة بالعصابات على بعض الضواحي والقضاء على هيبة الدولة اللبنانية هذه هي إنجزات حزب الشيطان ، وقائده الضال حسن القابع في غياهب الجحور والمنفذ لتعليمات طهران من أجل الإضرار بالمصلحة العربية وخاصة دولة المسلمين الأولى والعرب المملكة العربية السعودية ، والتي يقف العالم معها احتراما وتقديرا لها ولدورها العالمي في القضاء على الإرهاب ومنظماته وأحزابه في كل مكان في العالم ، وعندما علمت عناصر حزب العصابات في لبنان تحرك العالم ضدها تركوا مقراتهم ، وسيطرالرعب على عناصره وذهبوا لبعض الجحور والتي يحسبونها تقيهم شر أعمالهم، أو تخفف عنهم ماقد يصل لهم من دمار قادم جزاء شر أعمالهم العدائية ، وتدخلهم السافر في شؤون الدول ومحاولتهم السيطرة على السياسة اللبنانية ، ولعبهم دور السياسيين المتمردين على سلطة الدولة اللبنانية .
بواسطة : نواف شليويح العنزي
 1  0