×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
الدكتور ممدوح العنزي

المرأة السعودية بين التعليم والعمل
الدكتور ممدوح العنزي

المرأة السعودية كانت ولازالت محل اهتمام ولاة الامر حفظهم الله في بلادنا المباركة، لأنها أحد أعلام شرفنا وعزتنا وفخرنا، لذا حرص ولاة الأمر حفظهم الله على إزالة كل الصعوبات والعوائق التي تقف أمام تفوقهن ونجاحهن في شتى المجالات وتلبية كل متطلباتهم لاستكمال مسيرة العلم والتعليم ، فالمرأة السعودية الآن تنظر إلى القادم بتفاؤل ومستقبل مشرق بلا حواجز أو عوائق، حيث وجدت لنفسها دورا بل أدوارا على جميع الأصعدة بلا تناقض أو إخلال بأي من الأدوار الأخرى الأساسية دون التفكير في كسر قيود العادات والتقاليد وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.


فنرى المرأة السعودية وضعت لنفسها دورا إجتماعيا يشارك في تطور وتقدم المجتمع والتوعية برؤية جديدة لمجتمع يسع مشاركات الجميع الرجل والمرأة كلا في حدود إمكانياته وقدراته ومؤهلاته واختصاصاته.


كل هذه العوامل شكلت ذات ووجدان وشخصية المرأة نحن علمناها كيف تصنع هذا ونصفها ولاة الأمر حفظهم الله، والأن تستطيع المرأة السعودية بذات الروح التي اقتحمت بها جميع ميادين وتخصصات العلم اقتحام جميع ميادين وتخصصات العمل في خدمة الوطن والمليك ، كالرجل تماما لها ادوارها الخاصة ولها مواقعها التي يجب أن تشغلها المراة السعودية بعد التعليم الذي نفتخر به والشهادة الجامعية التي حلم بها الأب الأخ والزوج الذي يبحث عن زوجة المستقبل المتعلمة التي تحمل شهادة، هذه الشهادة نظرت لها المرأة نظرة مختلفة عن كل ما سبق فنظرت إليها على إنها ترخيص لها بالعمل وانها قادرة على المشاركة في صنع المستقبل في حدود هوية المجتمع التي تسع طموحات وتطلعات الجميع.



دكتور ممدوح عواد العنزي

جامعة تبوك
بواسطة : الدكتور ممدوح العنزي
 2  0