×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
فرحان محمد الرقيقيص

مانتمناه في يومنا الوطني
فرحان محمد الرقيقيص

يصادف يوم الأحد الذكرى ٨٨ لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- هذا اليوم الذي نستذكر فيه كيف كانت هذه البلاد قبل التوحيدحيث كانت عبارة عن قبائل متناحرة يقاتل بعضهم بعضاالفرقة والتشرذم هو عنوان تلك الحقبة كان الذاهب إلى بيت الله الحرام لايأمن على نفسه ومن معه من قطاع الطريق فكان يقال أن الذاهب للحج مفقود والعائد منه مولود فقيض الله لها أسد الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي وحد هذه البلاد المباركة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.ولهذا لابد أن لاتمر هذه الذكرى بدون أن ننبه لبعض الأمور التي نرى أنها لابد ان تكون حاضرة في هذه الذكرى الغالية :
_ الدعاء للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه نظير ماقدمه لهذه البلاد المباركة والذي ننعم فيه الآن بفضل الله ثم بتضحيات هذا المؤسس البطل ورجاله الذين سطروا أروع الملاحم في التضحية والفداء من أجل توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد لاإله إلا الله محمد رسول الله فأصبحنا دولة مهابة الجانب لها حضورها المميز في المحافل العالمية مدافعة عن قضايا العرب والمسلمين.

_ نتمنى من القائمين على الاحتفالات بهذه الذكرى الغالية استضافت كبار السن الذي عاصروا جزء من تلك الحقبة ليبينوا للناس كيف كان الجوع والخوف حاضرا في ذلك الوقت قبل أن يبدل الله ذلك الخوف أمنا واستقرارا والذي مازلنا نتفيأ ظلاله حتى يومنا هذا وليكون ذلك عظة وعبرة لهم ليستشعروا نعم الله وفضله عليهم.
_ نتمنى أن يعبر الجميع عن فرحتهم بهذه المناسبة بشكل حضاري بعيدا عن التصرفات الطائشة من البعض .
_ لابد أن تلهج ألسنتناا بالشكر لله على فضله ونعمه التي لاتعد ولاتحصى.كما نسأل الله عزوجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _ حفظه الله _ وسموولي عهده الأمين.

بقلم
فرحان محمد الرقيقيص البلوي
حرر في ١/١٢/ ١٤٤٠
بواسطة : فرحان محمد الرقيقيص
 3  0