×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
عبدالله بن كريم العطوي

زيارة ملك وبهجة منطقة
عبدالله بن كريم العطوي

( زيارة ملك وبهجة منطقة )


يحيى الكبار وأصحاب الهمم بمآثرهم ومثلهم ومنافعهم في قلوب وعقول وضمائر من وعي أثرهم وعاش مبادئهم ولمس انجازاتهم والتاريخ يصنعه القليلون ويكتبه الكثيرون ويقراءه ملايين البشر يخلد من يستحق ومن هؤلاء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.

سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أنت من تسنّم دفه قيادة بلادنا في مرحلة يعيد فيها العالم النظر في ثوابته. واقتحمت فيه الشرعية الدولية خصائص الدول والأوطان، وتجاوزت حواجز الجغرافيا والخصوصية الثقافية بحجه فورية حركة رأس المال والسيل العارم من تدفق المعلومات. فكنت سلمان القوي بحكمه، الحازم برحمة، الوفي لخدمة دينه وشعبه، ولم تزدك الأوضاع وتقلباتها إلا توهجاً وصفا. أنت زعيم إنقاذ ومواجهة حازمه، وشجاعاً في مرحلة تفتقد إلى مثل هذه الزعامة القوية. أنت حفظك الله من أتخذ قرار عاصفة الحزم لتكون الصفحة الأولى من دستور الكرامة والأباء، وليكون تحت تحت مظلة دولتنا الرشيدة تحالف عربي من (١٢) دولة، ثم تجاوزت ذلك إلى البعد الاسلامي بتشكيل التحالف الاسلامي من (٣٥) دولة. وقد برهنت الأيام المولودة من رحم الاعتداءات المتتالية على هذه المنطقة أن للمملكة مكاناً مرموقاً ومشاركة مؤثرة لإنشاء التحالفات التقليدية ووضع الأسس للتعاون الجديد في محيط الأقليم والمنطقة والعالم. سيدي خادم الحرمين أربع سنوات مضت ونحن في انتظار هذه الزيارة الميمونة، أعوام أربع تنيرها أعمالك الخالدة لسعادتنا. رخاء، إزدهار، تطور وطن، وأمن مواطن.

منطقة تبوك هذه الأيام يسودها شوق عارم للقاء القائد المضفر، فأهلا بملكنا المقدر من العناية الإلهية لحكم هذه البلاد. يا سيدي أنت النموذج الصادق لأبرز صفات شعبك ومزاياهم والمشارك لهم بمشاعرهم والمتفضل بتحقيق ما يختلج في نفوسهم وضمائرهم. وها أنت تحن على أبناء شعبك وتبذل الجهد الكبير من وقتك وصحتك وراحتك للقيام بجولات متتالية على مناطق المملكة و تضخ المليارات على المشاريع لسعادة ورفاهيةأبناء هذه المناطق. فلا غرو يا مولاي ان يبتهج أبناء شعبك بمقدمك وهم يلهجون بدعاء المولى ان يحفظك وقلوبهم تبايعك بشغفها مبايعة سداها ولحمتها الولاء التام، والإخلاص العام، والحب العميق. يا خادم الحرمين أنت من عرف أن الرجل بشعبه ولأمته، فالعلاقة بين القائد وأمته كالعلاقة بين القلب والشرايين أخذ وعطاء وتعاون منتظم يوقر فيه العافية ويستديم الحركة والعمل.

يا خادم الحرمين لقد أوتيت محاب القلوب، وطواعية النفوس، فلك في صدر كل مواطن مكانه وأبناء منطقة تبوك في استعداداتهم اليومية لاستقبالك يعبرون عن هذه المعاني التي تجول في كل خاطر حتى يكون استقبالك رائعاً. إنهم يهتفون من الأعماق يعيش الملك سلمان زعيماً ملهماً يسير بأمته هادفاً ، هاديا ، موفقاً في كل خطوة يخطوها، قائداً للملكة في منهج سياية الحزم الواعية المدركة المستقرئة لتجارب الإخرين مع رؤية مستقبلية لمستجدات لا ينبغي أن تغيب عن البال بحيث يمكن قرائتها من ارهاصات الحاضر ووقائع الأمس القريب.

إن العواطف التي تسوق الناس في مثل هذا اليوم لاستقبالك على كافة المستويات ستجعله استقبالاً روحياً طبيعياً منبعه الحب والإعجاب وفيه معنى أسمى من ذلك، وهو شعور كل مواطن بأنه يستقبل فرعاً منه وعزيزاً من أهله، فعلى الرحب والسعة يا خادم الحرمين وهنيئاً لنا أبناء منطقة تبوك وجود الملك سلمان وولي عهده بيننا، وهنيئاً لنا جميعاً حب خادم الحرمين وولي عهده لنا. فاهلاً بك أدام الله مُلكك محفوفاً باليمن والسعد.

عضو مجلس المنطقة
لواء متقاعد/ عبدالله بن كريم بن عطية
بواسطة : عبدالله بن كريم العطوي
 1  0