انتشرت في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي صوراً لعراب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين وهو يرتدي الفروة في العلا في استقبالاته الرسمية ليرسخ التقاليد والهوية حيث ان الفروه عند السعوديين ليست فقط للحماية من العناصر الطبيعية بل هي جزء من هويتهم الثقافية، تعكس تاريخهم وتراثهم.
يرتدي البدو في الشتاء القارص لباس يسمى «الفروة»، وتحظى باهتمام من ابناء الجزيرة العربية والبادية العربية لتقيهم من لسعات البرد
و«الفروة» لباس طويل يشبه البشت يغطي الجسم كله، ولكنه يتكون من الداخل من صوف الأغنام، خاصة صغار الغنم ويصطلح على تسميته “طفيلي”، وهي بديل للبشت الذي يستخدم في المناسبات الرسمية في الصيف ويكون استخدامها شتاءً، وهي مرتبطة بتقلبات المناخ وظروفه وهذا مايعطيها اهمية كبيرة، حيث ان للفرا حركة اقتصادية قوية في الشتاء حيث يتدافع الكثير لاقتنائها وشراء اجود أنواعها بقيمة تجاوزت المليار ريال سعودي حسب بعض الاحصائيات، حاليا ازدهرت صناعة الفرا محلياً
الاستعانة بالفروة اصبح ضرورة، كونها تمنح الدف لكل من يلبسها الذي يتسلل إلى فقرات الظهر، ليحصل الارتخاء للعضلات بعد أن تتشنج من لسعة البرد، ليحصل معادلة للدفء في الصدر مع فقرات الظهر، ليحصل الجسم كاملاً على الدفء
الفروة كما اشرنا سابقآ تصنع من صوف الأغنام وجلودها ويوضع عليها قماش يطلق عليه «القباب».
اترك تعليقاً