في 10 فبراير من كل عام، يحتفي العالم باليوم العالمي للنمر العربي، الذي اعتمدته الأمم المتحدة نظرًا لكونه أحد أكثر أنواع النمور المهددة بالانقراض. يهدف هذا اليوم إلى حماية الحياة البرية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وضمان التوازن البيئي في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها.
جهود المملكة في حماية النمر العربي
تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا حثيثة لحماية النمر العربي، ومن أبرز تلك الجهود:
• زيادة الوعي العالمي حول أهمية النمر العربي وضرورة حمايته.
• دعم برامج الحفاظ عليه وإعادة توطينه في بيئته الطبيعية.
• تعزيز التعاون الدولي لحماية التنوع البيولوجي واستدامة الحياة البرية.
التزام المملكة بحماية الحياة البرية
تسعى المملكة إلى:
• توفير بيئة آمنة للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
• تعزيز التعاون الدولي لدعم ازدهار الحياة البرية.
• دمج الحياة البرية مع المجتمع من خلال التوعية والمشاركة الفعالة.
النمر العربي.. إرث طبيعي يجب الحفاظ عليه
يُعد النمر العربي رمزًا ثقافيًا طبيعيًا بارزًا في الجزيرة العربية، وهو من أهم الثدييات الأصلية في المنطقة. يتميّز بكونه أصغر أنواع النمور، بلونه الباهت الذي يتكيف مع الطبيعة الجبلية في نطاق انتشاره. وفي 19 يونيو 2024، احتفل مركز إكثار النمر العربي التابع للهيئة الملكية لمحافظة العلا بولادة نادرة لثلاثة هراميس (أنثى وذكران) لأول مرة داخل المملكة.
موائل النمر العربي
يتواجد النمر العربي في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، واليمن، حيث يعيش في الجبال والوديان، متأقلمًا مع الظروف البيئية القاسية. يتميّز بفرائه الذهبي المزخرف بالبقع السوداء، ويعتمد في غذائه على فرائس صغيرة مثل الغزلان والأرانب. كحيوان ليلي، يتجنب حرارة النهار ويعبر عن القوة والشجاعة في التراث السعودي.
اليوم العالمي للنمر العربي
يُعد يوم النمر العربي فرصة لزيادة الوعي حول وضعه المهدد بالانقراض وأهمية حمايته. نحتفل بهذا اليوم للحفاظ على هذا الكائن الثمين وضمان بقائه في بيئته الطبيعية. فلنساهم جميعًا في نشر الوعي وحماية النمر العربي ولو بمعلومة أو نصيحة.
اترك تعليقاً