قام البناؤون الأحرار بإنشاء منظمة مهنية في القرون الوسطى تقوم بدور البناء في روما وأوروبا ثم قام اليهود بتحويلها الى منظمة سرية عالمية واطلقوا عليها اسم (الماسونية) أي الغرفة المظلمة وهدفها السيطرة على العالم وتحويله الى قطيع يتحكم به اليهود. وهكذا تحولت النقابة المهنية الى منظمة عالمية لها طقوسها السرية ودرجاتها (33) واشهر محافلهم (محفل الشرق الأعظم البريطاني ، ومحفل الشرق الفرنسي ) والملوكية ومقرها (نيويورك) وقد تمكنت عائلات كل من (روتشفيلد) وعائلة (روكفلر) وعائلة (مورغان) و عائلة (شيف) وعائلة (دوريبرغ) من السيطرة الكاملة على (الماسونية) و (التوراتين) والسيطرة على حكومات الغرب ومصادر المعلومات فيها للتحكم في عقول الشعوب ففي عام (1910) تقابل ممثلي آل (روتشفيلد ، ومورغان ، وروكفلر) في جورجيا لكي يؤسسوا ( البنك المركزي) فعارضهم ثلاثة من رجال الاعمال الأثرياء لمنع انشاء هذا البنك وهم ( بينجامين جوجنهايم) و (ايزدور شتراوس) و ( جون جاكوب اشتور) فقرر (مورغان) التخلص منهم وتمت دعوتهم لأول رحلة بالسفينة الأسطورة (تايتنك) واغرقوا في قاع المحيط عام (1912) وبعد مرور سنة من اغراقهم تم انشاء البنك الفدرالي عام (1913) وبعد سنة من ذلك قامت الحرب العالمية الأولى عام (1914) وفي عام(١٩١٧) من المعلومات المثيرة حول وعد بلفورد بأنه صدر لارضاء اشهر زعماء الحكومة الخفية اللورد (روتشيلد). ويعود استخدام مصطلح (الحكومة الخفية) الى الرئيس الأمريكي (ثيودور روزفلت) الذي حذر عام (1919) من هيمنة شبكات مالية على سياسة بلاده ثم اصدر الكاتب الاسكتلندي (شيريب شفيريدوفيتش) كتابه (حكومة العالم الخفية) عام (1929) وعثر عليه بعد ذلك مقتولا في احد فنادق الولايات المتحدة. واهم مبادئ حكومة العالم الخفية هي ( النزعة العنصرية ، الغدر والخيانة ، الانحلال الأخلاقي ، النزعة العدوانية) تلك المبادئ المستنبطة والمتأصلة في تشريعات التوراة المحرفة وتم تشكيل نظام من قبل النخبة الامريكية والأوروبية سواء من حيث (الثروة أو السلطة) ذات الجذور التاريخية التي تعود لقرون قد مضت ومن المعروف ان بيت القوة هذا يتكون من (13) عائلة ويتحكم عمليا في كل شيء حول العالم.
من الأحزاب السياسية والمحاكم والمؤسسات التعليمية ، والموارد الطبيعية ، والسياسة الخارجية ، والغذاء ، والاقتصاد الوطني ، ودور الاعلام ، وحتى المنظمات الإرهابية هم الذين يقررون اين ومتى سيحدث الهجوم. ومتى ستنخفض الأسواق. وقد قال الرئيس الأمريكي رقم (28) للولايات المتحدة (توماس ويلسون) تسيطر على امتنا الصناعية وكما هي الحال في جميع الدول الصناعية الكبرى أنظمة التسليف ، والقروض ، ويرجع مصدر هذه القروض الى فئة قليلة من الناس تسيطر بالتالي على نماء الامة وتكون هي الحاكمة في البلاد ولهذا لم تعد الحكومات حتى اشدها تنظيما وسيطرة وتحضرا تعبر عن الأكثرية التي تنتخبها ولكنها في الحقيقة تعبر عن رأي ومصالح الفئة القليلة المسيطرة. وأصبح في مقدورهم سرقة الأموال من خلال إشاعة الربا وطباعة النقود بكميات كبيرة غير مدعومة مما يسبب التضخم ومبدأهم دعني اتحكم في أموال الأمة ولا يهم من يضع القوانين وهم يملكون البنوك المركزية وعندما حاول الرئيس (إبراهام لينكولن) تحدي هذه النخبة بإعطاء امر لوزارة المالية بطبع النقود دفع حياته ثمنا لذلك. وفي عام 1963 اصدر الرئيس (جون كينيدي) امرا رئاسيا سيمكن الحكومة من إصدار نقود حقيقية تعادل قيمتها قيمة فضة قابلة للاستبدال بها دون الاستعانة بالبنك الفدرالي ، وبعد ستة اشهر تم اغتياله على يد المصرفيين اليهود. وهكذا فإن حكومة العالم الخفية تتحكم بالعالم المتقدم من خلال الديون عبر البنوك.
وهي التي تأمر قادة الدول بل هي التي تأتي بهؤلاء الزعماء لهذه الدول وهي التي تشعل الحروب بمبررات كاذبة وعبر جدلية هيجل. هذه القوى لا تحركها المصالح الاقتصادية فقط بل تغذيها عقائد دينية مستمدة في الأساس من تحريف كتب سماوية. وقد ثبت على مر القرون السابقة ان حكومة العالم الخفية هي التي تمول الحروب التي دارت منذ عهد نابليون ويحدثون الثورات والانقلابات وانشاء المنظمات مثل منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي للأمم المتحدة للتأثير على القرارات السياسية والمعاهدات الدولية لحماية نفوذهم.
واذا اردنا ادراك الأسباب التي حدثت في الماضي وادت الى النتائج التي نعيشها ونشهدها اليوم لاسيما ماي تعلق منها بالوضع الدولي السيء المغلق للأمم، فانه يجب دراسة التاريخ لأن التاريخ يعيد نفسه دوما *
عضو مجلس المنطقة
لواء/م
عبدالله بن كريم العطيات
حكومة العالم الخفية
::
في مقالات
اترك تعليقاً