صدى القوافي

  • زَوْدُ الْأَزِيز

    زَوْدُ الْأَزِيز

    أبُو مُعَاذٍ / صِدِّيق عطِيف لَا تَعْذُلُونِي إِنْ بَكَيْتُ صَبَابَةَ وَاذَا قَضَيْتُ اللَّيْلَ طُولًا لَا أَنَام زَادَ الْأزِيزُ بِأَضْلَعِي فَتَصَدَّعْتْ مِنْ هَوْلِهِ فَرَجَائِي أَنِّي لَا أَلَام الْعَيْنُ مِنْ حَرِّ الدُّمُوعِ تَقَرَّحَتْ وَالْقَلْبُ مُشْتَاقٌ يُؤَجِّجُهُ الْغَرَام مِنْ حُبِّ رِيمٍ قَدْ رَمَتْهُ بِطَرَفِهَا تَرْدِيكَ مِنْ نَظَرَاتِهَا تِلْكَ السِّهَام كَالْغُصْنِ مَيَاسٌ إِذَا هَبَّ الْهَوَى قمْرِيَّةٌ إنْ حَدَّثَتْ يَبْدُو…

  • يا كاتبَ الأَسفار

    يا كاتبَ الأَسفار

    الشاعر /ناصر الدسوقي يا كاتبَ الأسفارِ ماذا عندها هلّا كتبت عن المجازر عدّها لملِم دفاتزكَ القديمة وألقِها وانظر هنا ماذا ستكتُبَ بعدَها واجمع دماءَ الأبرياءِ وقُل لها أنتم مداد الكاتبونَ وعُدَّها واملأ محابركَ العقيمةَ وانعِها إن لم تُصِغ فقد مِدادُك سَدّها احضِر فروعَ السّروِ أو مِن بعضِها هل قد تخُطُّ أمِ التملُّق كَدّها يا كاسِياتٍ…

  • حادي العيس

    حادي العيس

    أبو معاذ عطيف يا شاديَ الليلِ في دوحٍ فأطْرَبَنا أعزف كما شئت صداحاً لنا علَنا يا حاديَ العيسِ خاف الله تقتلني فما نجشتاه زاد الهم والحزنا نبشت سراً به ذكرى تؤرقنا فزاد مابي ودمع العين قد هتنا الليل ولى وبات الصبح يطلبنا وداعي الشوق كم بالليل أسهرنا والعمر ولى وآهآتي أرددُها على لساني وأبكي ذلك…

  • الجمل والبعيرة

    الجمل والبعيرة

    أبو معاذ عطيف احذر تغامر في الصغيره شتندم ماجَهَّدك تمسي تلاوي أمصغيره لا تحسب الهرجه تشمشم وتقضم والعبره في هذا الجمل والبعيره حافظ على سرك وخلك مطمطم للبيت للمسجد وكسرة خميره ياليت بو الستين يسمع ويفهم ولا يوقح في سيولٍ غميره يا قحم لا تهذي وخلك مجلعم من قبل ما تمسي مباح السريره رجليك تداره…

  • رِفْقًا بِقَلْبِي

    رِفْقًا بِقَلْبِي

    أبُو مُعَاذٍ/ صِدِّيقٌ عَطِيفٍ يَا ظَبْيَةً هَاجَتْ عَلَيَّ صَبَابَتِي شَوْقًا الْيْكَ وَبَاتَ هَذَا مُقَدَّرًا رِفْقًا بِقَلْبِي لَا تَزِيدِي مُصِيبَةً أوِ تُشْمِتَيْنِ بِحَالَّتَي بَيْنَ الْوَرَى مِنْ جَوْرِ هَجْرٍ كَمْ بَكَيْتُ بِحُرْقَةٍ وَالدَّمْعُ يَجْرِي كَالسُّيُولِ عَلَىَ الثَّرَى أَشْكُو لَهِيبًا جَارِيَاً فِي مُهْجَتِي أرجوك شَهْدَاً مِنْ لَمَاكِ وَسُكَّرَا في ساعةٍ أَرْجُو يَكُونُ وِصَالَنَا لَا نَأْتِ طَيْشًاً فِي اللِّقَاءِ…

  • دمعة حائرة

    دمعة حائرة

    هزاع حافظ حارت دمعتي من فراق قد أزف .. ‎أتتدفق أم تبقى في الهدب .. ‎راودتي و فرت مني .. ‎نقشت آثار على الخد .. ‎قلت ستندثر في الغد .. ‎لا .. بقت على مر زمن .. ‎سأصبر .. مع الهوى والمِحن .. ‎و ساكتب القصص على مر الدهر .. ‎ .لعل يتدخل القدر

  • الرَّجَاءُ وَالْخَوْف

    الرَّجَاءُ وَالْخَوْف

    أَبُو مُعَاذ / صِدِّيق عطِيف يَانفْسُ تُوبِي مِنْ ذُنُوبِك كُلِّهَا قَبْلَ الرَّحِيلِ وَخِفَّةِ الْمِيزَانِ إِنِّي أَخَافُ مِنَ الذُّنُوبِ ثَقَيْلَةً فِي عَاتِقِي إِثْرَ الزَّمَانِ الْفَانِي قَدْ عُثْتُ فِي رَدَهَاتِهَا بِجَهَالَةٍ وَأَتَيْتُ مِنْهَا مُفْرَداً وَمَثَانِي لَا تَقْنْطِي فَالله يَقْبَلُ تَوْبَةً مِنْ عَبْدِه فِي السِّر وَالْإِعْلَانِ وَيُبَدِّلُ الزَّلَّاتِ حُسْناً ظَاهِراً فِي سِفَرَيَ الْمَنْشُورِ إِذْ يَلْقَانِي خَافِي الْمُيُولَ لِخِسَّةٍ…

  • .. مَوَاعِيدُ السَّرَابِ ..

    .. مَوَاعِيدُ السَّرَابِ ..

    ابُو مُعَاذٍ عطِيف نَادتِ أَلْأَضْلَاعُ تَرْجُوهَا اقْتِرَابا فِي صَفَاءٍ شِبْهَ قَوْسَيْنٍ وَقَابَا خَبِّرُوهَا أَنَّ قَلْبِي ضَاقَ صَبْرًا مِنْ مَوَاعِيدٍ لَهَا أَضْحَتْ سَرَابا أَخْشَى مِنْ أَفْعَالِهَا تُبْلِى وِدَاداً وَدُرُوبَ الْحُبِّ إِذْ تُمْسِي خَرَابا أشتهي مِنْ حُسْنِهَا قَدًّا رَهِيفًا وَعَلَى الْكَفَّيْنِ نَقْشًا وَخِضَابا هِيَ دَائِي وَدَوَائِي دُمْتُ حَيًّا هِيَ مَنْ أَلْقَى بِهَا حَلًّا صَوَابا لَمْ تَرَ الْعَيْنُ…

  • سبحان الله

    سبحان الله

    أبو معاذ عطيف سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ بِدِقَّةٍ وَكَوَاكِباً تَجْرِي بِهَا وَسَحَابَا أجْرَى بِهَا قَمَراً مُنِيرًا سَاطِعًا بَدْرَاً مُحَاقَاً عَالِيَاً أو قَابَا وَالشَّمْسُ تَجْرِي عَالِمٌ بِمَقَرِّهَا شَرْقَاً وغَرْبَاً لِلسِّنِيْنِ حِسَابَا وَهُنَا نُجُوم قَدْ عَرَفْنَا بَعْضَهَا وَالبَعضُ لا نُدِركْ لها أقْطابَا سَبْعٌ شِدَادٌ كَمْ بِهَا مِنْ آيَةٍ !!!!!! بِجَمَالِها تَتَملكُ الألْبابَا جَعَلَ النُّجُومَ هِدَايَةً لِمُسَافِرٍ ضَرْبًا…