.معرفة الله في الرخاء.

المصدر:
أبو معاذ / صديق عطيف
يَا طَالِبًا فَوْقَ الصِّرَاطِ مَفَازَةً
في جَنَّةٍ فِيهَا الْخُلُودُ سَتَنْعَمُ

كُنْ بِالْحَيَاةِ عَلَى تُقًىً وَرَوِيَّةٍ
وَبِكُلِّ أَمْرٍ فِيهِ أنْتَ الْأَحْكَمُ

اصْبِرْ عَلَى الْبَأْسَاءِ فِي أَرْجَائِهَا
لَا تَضْرِبَنَّ عَلَى يَدَيْكَ وَتَقْضِمُ

لَا تَرْجُ رَفْعًا لِلْبَلَاءِ مِنَ الْوَرَى
مَهْمَا تَئنُ مِنَ الْخُطُوبِ وَتَأَلَمُ

يَاوِيلَ مَنْ يَشُكُو الْإِلَهَ لِخَلْقِهِ
يَشْكُو الإلَهَ وَفِي الْجَهَالَةِ يَنْعَمُ

اعْرِفْ إِلَهَكَ فِي الرَّخَاءِ فَإنَّهُ
عِنْدَ الشَّدَائِدِ يبْتَليْكَ وَتَسْلَمُ

ومِنَ الذُّنُوبِ صَغِيرِهَا وَكَبِيرِهَا
تُبْ قِبْلِ مَا تُؤتَى الْكِتَابَ وَتَنْدَمُ.

يَدْعُوك ليْلاً فِي سُوِيْعَاتِ السٌّرَى
يَا مُذْنِبًا أَقْبِلْ لَعَلَّكَ تُرْحَمُ

قَدْ قَالَها ادَعُوا تَنَالُوا إِجَابَتِي
إِنِّي مُجِيبٌ للِدُّعاءِ وَأَكْرَمُ


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *