نَــــــــــــــوَافِــــــــــــــــذُ

المصدر:

( ١ )
نَوَاةُ ثَابِتِهِ
عَلَى غَيْرِ تَشْكِيلٍ
مِنْ أَمْرِ الْارَادَةِ ( كُنْ )
انْبَثَقَتْ هَذِهِ ( الْكَيْنُونَةُ )
فَكَانَ وَكُنْتَ وَسَتَكُونُ هِيَ مَاضٍ لِأَمْرٍ اسْتَوَى لِعِلْمِهِ
وَلَنْ تَسْتَوِيَ لِعِلْمِكَ حَتَّى تَكُنَّ وَتُدْرِكَ كَينُونَتَكَ
وَتَتَجَاوَزُ ازْدِوَاجِيَّةُ الْعَقْلِ ، الثُّنَائِيَّةُ بِمَا تَحْمِلُهُ مِنْ أَوْهَامِ الِانْفِصَالِ وَالِاتِّصَالِ ..الْخُ
.
( ٢ )
لايَضْرَالْحِرَاكِ النَّفْسِ بَعْدَ تَسْكِينِهَا ..
وَلايَنْفَعْ السُّكُونُ النَّفْسَ قَبْلَ حِرَاكِهَا ..
.
( ٣ )
يخّدرُ الْعَقْلُ النَّفْسَ بِالْهُوِيَّةِ الزَّائِفَةِ
وَيَنْفّكُّ تَخْدِيرُهُ كُلَّمَا اشْتَدَّ ضَرْبُ الْوَقَائِعِ عَلَيْهَا
يَسْقُطُ الزَّائِفُ لِتَتَّصِلَ بِالْحَقِيقَةِ
.
( ٤ )
الْجَوْهَرُ بِدَاخِلِكَ ثَابِتٌ رَاسِخٌ سَاكِنٌ
وَأَنْتَ ذَلِكَ الْمُتَحَرِّكُ الْمُضْطَرِبُ
فَأَيُّ صِرَاعٍ كُنْتُ تُجَابِهُ ..
وَأَيُّ حَرْبٍ كُنْتَ تَخُوضُ ..!
.
( ٥ )
تُرَاقِبُ النَّفْسُ الْعَقْلَ وَهُوَ فِي حَالَاتٍ عَدِيدَةٍ مِنَ الْوِلَادَةِ لِلْأَفْكَارِ
وَيُرَاقِبُ الْعَقْلُ النَّفْسَ وَهِيَ تَلِدُ النُّسْخَةَ الْجَدِيدَةَ مِنْهَا عِنْدَ كُلِّ مَرَّةٍ ،
وَفِي دَاخِلِ كُلِّ فِكْرَةٍ وَنُسْخَةٍ تُشْعِرُ بِأَنَّكَ أَنْتَ وَأَنَّ هَذَا أَفْضَلُ مَا أَصْبَحْتَ عَلَيْهِ هُنَا وَهُنَا
وَالْحَقِيقَةُ أَنْتَ لَسْتَ أَنْتَ فِيمَا يُحَدِّثُ بِهَذَا أَوْ هَذَا
حَقِيقَتُكَ خَارِجَ أَيِّ عَمَلِيَّةٍ طَبِيعِيَّةٍ تَحْدُثُ فِي دَاخِلِ النَّفْسِ وَالْعَقْلِ
.
( ٦ )
صَعْبٌ أَنْ تُشَيّدَ قَنَاعَتَكَ الْخَاصَّةَ فِي مَنْظُومَةِ الْمَصْفُوفَةِ دُونَ الِاسْتِنَادِ إِلَى دَلِيلٍ عِلْمِيٍّ فِي الْمَنْهَجِيَّةِ الْعِلْمِيَّةِ
وَلَكِنْ تَسْتَطِيعُ وَبِجَدَارَةِ أَنَّ تُشِيّدَ هَذِهِ الْقَنَاعَةُ مِنْ خِلَالِ الْقُدُرَاتِ الْحَدَسِيّةِ وَتَتَحَقَّقَ نَتَائِجُ لَنْ وَلَمْ يُحَقِّقْهَا لَكَ الْمَنْطِقُ فَهَذِهِ الْقُدْرَةُ الْفِطْرِيّةُ مَعَ الْإِيمَانِ الْحَقِيقِيِّ بِهَا قَدْ حَقَّقَتْ نَتَائِجَهَا فِي عَالَمِهَا الْآخَرِ هُنَاكَ قَبْلَ أَنْ تُدْلِيَ بِنَتَائِجِهَا هُنَا فِي الْعَالَمِ الْمَلْمُوسِ .
.
( ٧ )
بُؤْرَةٌ تُعَمِّقُ بُؤْرَةً أُخْرَى
وَالْأَنْوَاتُ تُكَرِّرُ نَفْسَهَا
الْعَقْلُ يَقُومُ بِتَأْدِيَةِ عَمَلِهِ قَائِمًا
وَالنَّفْسُ تَقُومُ بِعَمَلِهَا مَقَامًا
فِي صُوَرِ ازْدِوَاجِيهِ مِنْ الْخِلَالِ وَلَكِنْ عِنْدَ الِاتِّحَادِ مَعَ الْمَصْدَرِ ( الْأَصْلُ ) تُصْبِحُ الصُّورَةُ أُحَادِيَّةً
وَلَنْ يُتَّصِلَ بِالْأَشْيَاءِ مِنْ خِلَالَ ..
.
( ٨ )
عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنْ الْعَالَمِ الْمَادِّيِّ
يَبْدَأُ الْوَعْيُ الْمُنْخَفِضُ بِالتَّلَاشِي
نَكُونُ فِي بُعْدٍ مُخْتَلِفٍ وَفَهْمٍ مُخْتَلِفٍ وَادِّرَاكٍ آخَرَ
.
( ٩ )
الْجِذْرُ الرَّئِيسِيُّ لِلضُّغُوطِ
فِي دَاخِلِ عَقْلِ الِانْسَانِ نَفْسِهِ حِينَ يَكُونُ فِي صُورَةٍ دَاخِلِيَّةٍ وَيَبْحَثُ عَنْ مَايُشَابِهِهَا فِي الْخَارِجِ فَلَا يَجِدُهَا ..!
.
( ١٠ )
أَنْتَ الْمَرْكَزُ
وَلَا تُسْتَخْدَمُ الْخِلَالَ لِمَرْكَزِكَ إِلَّا لِرُوحٍ تُعَبِّرُكَ وَتَسْكُنُ بِكَ دُونَ عَنَاءٍ يُذْكَرُ وَتَطُوفَانِ مُمْتَزِجٌ وَاحِدًاً سَوِيًّاً


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *