في بيان مشترك صدر اليوم، أكدت الدول الأوروبية استعدادها لتعزيز الدعم لأوكرانيا، مع التأكيد على التزامها باستقلال البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها.
وجاء في البيان: “نتقاسم هدف دعم كييف حتى التوصل إلى سلام عادل وشامل يضمن مصالح أوكرانيا ومصالحنا”.
وأضاف البيان أن “أوكرانيا وأوروبا يجب أن تكونا جزءًا من أي مفاوضات، وينبغي تزويد كييف بضمانات أمنية قوية”.
هذا البيان الأوروبي يأتي في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عقد أول اجتماع له مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، كجزء من مساعيه لإنهاء النزاع الروسي الأوكراني.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “سنلتقي في السعودية”، وذلك بعد مكالمة هاتفية مع بوتين استمرت أكثر من ساعة، وصفها ترامب بأنها “محادثة جيدة”.
وأعرب ترامب عن ثقته بأن بوتين “يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا فورًا”، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي “لم يكن يرغب في السلام خلال ولاية بايدن”، مشيراً إلى أنه لا يعتقد أن من العملي أن تنال أوكرانيا عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، متوقعًا “وقفًا لإطلاق النار” في أوكرانيا “في مستقبل غير بعيد”.
وأضاف ترامب: “من غير المرجح أن تستعيد أوكرانيا كل أراضيها”، مختتمًا تصريحاته بالقول: “لم أتعهد بالذهاب إلى أوكرانيا”، و”يتوجب على أوكرانيا اللجوء إلى السلام”.
هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد الجهود الدولية لإنهاء الصراع في أوكرانيا، مع تركيز أوروبي على دعم كييف، وحركة دبلوماسية أمريكية-روسية تهدف إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة.
اترك تعليقاً