إقالة مئات موظفي الطيران الاتحادي الأمريكي بعد حادث اصطدام جوي مروع

بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إقالة مئات الموظفين العاملين في “إدارة الطيران الاتحادية” (FAA)، وذلك بعد أسابيع قليلة من حادث اصطدام جوي مميت وقع في يناير الماضي بمطار “رونالد ريغان” في واشنطن. 

ووفقًا لبيان صادر عن ديفيد سبيرو، رئيس “نقابة المختصين بسلامة الطيران”، تم إخطار الموظفين الذين لا يزالون في فترة الاختبار بفصلهم عبر رسائل بريد إلكتروني أُرسلت في وقت متأخر من مساء الجمعة. 

وأشار سبيرو إلى أن عمليات الفصل تمت “دون سبب، ودون أن تكون مبنية على أداء أو سلوك”، مؤكدًا أن الرسائل الإلكترونية أُرسلت “ضمن أمر تنفيذي” من عنوان بريد إلكتروني تابع لشركة “مايكروسوفت”، وليس من عنوان بريد إلكتروني حكومي.

وأفاد أحد مراقبي حركة الطيران، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة “أسوشييتد برس”، بأن المتضررين من عمليات الفصل يشملون العاملين في أقسام الرادار وهبوط الطائرات وصيانة مساعدات الملاحة التابعة لإدارة الطيران الاتحادية.

من جانبها، قالت “الرابطة الوطنية لمراقبي الحركة الجوية” في بيان موجز صدر اليوم الاثنين، إنها “تحلل تأثير التسريحات المبلَّغ عنها للموظفين الاتحاديين على سلامة الطيران ونظام المجال الجوي الوطني وأعضائها”.

ويأتي هذا القرار في أعقاب الحادث الجوي المميت الذي وقع الشهر الماضي، مما أثار تساؤلات حول إجراءات السلامة والكفاءة داخل إدارة الطيران الاتحادية، ولم تعلق الإدارة بعد بشكل رسمي على أسباب عمليات الفصل أو علاقتها بالحادث الأخير.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *