مجلة أمريكية: جهود الأمير محمد بن سلمان تعزز نفوذ السعودية عالميا

الصورة الرمزية لـ صدى تبوك
الصورة الرمزية لـ صدى تبوك

يُبرز تقرير لمجلة (World Magazine) الأمريكية، الجهود المدروسة التي بذلها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في تعزيز النفوذ السعودي على الساحة العالمية، مشيرًا إلى الدور الدبلوماسي المتنامي للمملكة، لا سيما في الوساطة بين القوى العظمى.

ووفقًا للمجلة، فإن استضافة السعودية للمحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا يعكس قدرتها على تحقيق التوازن بين القوى العالمية، فقد نجح الأمير محمد بن سلمان في بناء علاقات استراتيجية مع كل من واشنطن وموسكو، مما مكن الرياض من لعب دور الوسيط في النزاعات الدولية الكبرى.

وبالإضافة إلى نفوذها في قطاع الطاقة، رسخت المملكة مكانتها كمركز دبلوماسي بارز قادر على احتضان المفاوضات العالمية، ويرجع ذلك إلى سياساتها المتوازنة بين الولايات المتحدة وروسيا، لا سيما من خلال شراكات مثل أوبك+، مما جعلها حلقة وصل بين المصالح المتضاربة.

وترى المجلة أن جهود الأمير محمد بن سلمان أثمرت عن تعزيز موقع السعودية كقوة مؤثرة في المشهد الجيوسياسي، حيث باتت المملكة شريكًا محوريًا في الملفات الدولية، في ظل تحولات التحالفات العالمية.

وتطرق التقرير إلى رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يعتبر السعودية حليفًا رئيسيًا، نظرًا لاستثماراتها الضخمة في الولايات المتحدة ودورها في تحقيق الاستقرار الإقليمي، كما أن روسيا ترى في السعودية فرصة لكسر عزلتها الدبلوماسية، حيث تتيح لها المفاوضات على أرض محايدة التفاوض بعيدًا عن الضغوط الغربية المباشرة.

وخلص التقرير إلى أن هذه التحركات تُبرز تنامي النفوذ السعودي على المستوى الدولي، مما يعكس نجاح استراتيجية القيادة السعودية في تعزيز موقع المملكة كلاعب رئيسي في الساحة العالمية.

 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *