تستضيف العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد، اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية والدفاع، ورؤساء هيئات الأركان، ومديري أجهزة المخابرات من الأردن، وسوريا، والعراق، ولبنان، وتركيا، لبحث القضايا الأمنية المشتركة.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون في محاربة الإرهاب، ووقف تهريب المخدرات والسلاح، ودعم استقرار سوريا، إضافة إلى مناقشة آليات تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين.
وأكد مصدر رسمي أردني أن هذا الاجتماع يأتي ضمن الجهود التنسيقية المستمرة التي تبذلها الأردن لمناقشة التطورات في سوريا، وإيجاد حلول تضمن الحفاظ على وحدة أراضيها وأمنها واستقرارها، كما سيركز الاجتماع على ملف ضبط الحدود والتحديات المرتبطة بالتهريب والتجارة والنقل، باعتبارها قضايا تؤثر بشكل مباشر على دول الجوار.
من جهته، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة، أن الاجتماع يبحث آليات دعم إعادة بناء سوريا، بما يضمن تجاوز أزماتها الأمنية، والتخلص من الإرهاب والجماعات المسلحة، إضافة إلى ضبط الحدود ومنع التهريب، في ظل تصاعد الأنشطة غير المشروعة في المنطقة.
وعقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، مباحثات مع الوفد التركي، الذي ضم وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس وكالة الاستخبارات الوطنية إبراهيم قالن، وذلك قبيل انعقاد الاجتماع الرباعي الموسع.
اترك تعليقاً