أمر قاضٍ فيدرالي أمريكي، الإثنين، إدارة الكفاءة الحكومية “دوج”، التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك، بكشف ملفاتها للعموم بسرعة، معتبرًا أنها تصرفت حتى الآن بـ”تكتم غير اعتيادي”.
وأكد القاضي كريستوفر كوبر، المعين في عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما عام 2013، أن “دوج” تخضع لقانون حرية المعلومات، الذي يلزم الوكالات الفيدرالية بالكشف عن وثائقها لأي شخص يطلبها، وجاء ذلك خلافًا لموقف إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي رأت أن “دوج” ليست وكالة رسمية، وبالتالي لا يتوجب عليها الامتثال لهذا القانون.
وأوضح كوبر أن إدارة الكفاءة الحكومية لا تقتصر صلاحياتها على تقييم البرامج الفيدرالية، بل تمتد إلى إعادة هيكلتها وحتى تفكيكها.
وكانت “دوج”، التي أنشئت بموجب مرسوم رئاسي أصدره ترمب في يوم تنصيبه في 20 يناير، قد شرعت في تفكيك العديد من الوكالات الحكومية بتهمة الفساد والهدر، مما أدى إلى طرد عشرات الآلاف من الموظفين، وهو ما أثار انتقادات حادة من المعارضة الديمقراطية والنقابات، التي اعتبرت هذه الإجراءات غير قانونية.
وجاء قرار المحكمة استجابة لشكوى رفعتها جمعية “مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن”، حيث طالبت المحكمة إدارة “دوج” بإتاحة الاطلاع على ملفاتها “في أقرب وقت ممكن”.
اترك تعليقاً