بدأت فرق البناء التابعة للحكومة المحلية في واشنطن، تفكيك جدارية “حياة السود مهمة”، التي رسمها فنانون من أصول إفريقية بالقرب من البيت الأبيض عام 2020، وسط جدل سياسي حول مصيرها.
وكانت الجدارية قد رُسمت بأحرف صفراء كبيرة في شارع 16 خلال الاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل جورج فلويد على يد شرطة مينيابوليس، وتحولت إلى رمز للاحتجاجات ضد العنصرية، حيث أُطلق على المنطقة المحيطة بها اسم “ساحة حياة السود مهمة”.
وأعلنت عمدة واشنطن، مورييل باوزر، خطط إزالة الجدارية بعد ضغوط من المشرعين الجمهوريين، الذين هددوا بقطع ملايين الدولارات من تمويل النقل الفيدرالي، وجاء ذلك بعد تقديم النائب الجمهوري أندرو كلايد تشريعًا يطالب بإزالة الشعار وإعادة تسمية الساحة باسم “الحرية”.
وتزامن القرار مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن في خطابه أمام الكونغرس الأسبوع الماضي عن إنهاء سياسات التنوع والمساواة والشمول في الحكومة الفيدرالية والقطاع الخاص والجيش.
ورغم أن إزالة الجدارية ستستغرق نحو ستة أسابيع، يرى البعض أنها ستظل رمزًا للحركة، حيث قالت الفنانة كيونا جونز، التي شاركت في رسمها: “حياة السود مهمة، ونقطة على السطر”.
اترك تعليقاً