يواصل مهرجان “أملج رمضان زمان” في نسخته الثانية بث روح الحياة خلال شهر رمضان في المنطقة التاريخية التي تكاد أن تكون مهجورة طوال العام، ما جعلها تنبض بالحياة مجددًا من خلال ما أحدثه المهرجان من فعاليات مستمرة جذبت إليه الزوار من كل حدب وصوب، ناهيك عن الفعاليات المتجددة العابرة في كل ليلة.
فبينما يدخل الزائر للمهرجان الذي تنظمه بلدية أملج وبدعم من مشروع البحر الأحمر الدولية بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي جمعية سكن والراعي الماسي فندق ويفز وبعض الداعمين، يجد التنوع في الفعاليات والأركان المختلفة، من مسرح الطفل والمركاز لكبار السن، وعلى جوانب الطرقات التاريخية في البلدة القديمة هناك ركن للفنون التشكيلية والمقاهي المتنوعة، والحنا والعطور ذات الماركات المحلية والمشغولات اليدوية، وأنواع مختلفة من الأطباق الشهية والمأكولات الشعبية.
وتحتل بعض المقاهي ذات الماركات المحلية مساحة واسعة لاستراحة رواد المهرجان وارتشاف القهوة والمشروبات الساخنة وسط أعداد متزايدة من الزوار من داخل المحافظة وخارجها.
يُشار إلى أن المهرجان تطور بشكل ملحوظ عن النسخة السابقة بحسب آراء الزوار، وهذا التغيير للأفضل يُسجل للجهة المنظمة التي تسعى لتجاوز التحديات وتذليل الصعوبات لتهيئة المكان وتحقيق تطلعات الزوار.
اترك تعليقاً