عاد الفنان المصري حسام حبيب إلى الأضواء مجدداً، كاشفاً عن أسرار جديدة تتعلق بعلاقته السابقة بالفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، وذلك في مقابلة أثارت جدلاً واسعاً، حيث تحدث عن الجوانب المالية والعاطفية التي جمعت بينهما، مؤكداً أن شيرين مدينة له بمبلغ يتجاوز 60 مليون جنيه.
وأوضح الفنان المصري أنه لجأ إلى محاسبه القانوني لمراجعة المعاملات المالية بينه وبين شيرين، ليكتشف أن مستحقاته لديها تتجاوز 60 مليون جنيه، مشيراً إلى أنه يمتلك أدلة تثبت ذلك، لكنه لا يسعى للحصول على المال.
كما تحدث عن شراكتهما في إحدى الشركات، مؤكداً أن شيرين كانت تملك النصيب الأكبر من الأسهم، لكنها كانت المتحكمة الوحيدة في الأرباح دون أن تمنحه أي مقابل.
وتطرق حسام حبيب إلى التضحيات التي قدمها خلال زواجه من شيرين، مشيراً إلى أنه أهمل مسيرته الفنية لدعمها، كما أنفق أمواله الخاصة لمساعدتها في أوقات أزماتها.
وأضاف أن شيرين مرت بفترات من عدم الاستقرار المهني، مؤكداً أنه كان الداعم الرئيسي لها، على الرغم من أن العديد من مديري أعمالها لم يتمكنوا من الاستمرار معها.
وفي حديثه عن مكانة شيرين الفنية، رفض الفنان المصري وصفها بـ”صوت مصر”، مشيراً إلى أن تصرفاتها لا تؤهلها للحصول على هذا اللقب، قائلاً: “لو دي صوت مصر، هغير جنسيتي بكره”.
لكنه أقرّ في الوقت ذاته، بأنه ساهم في عودتها القوية للساحة الفنية، لافتاً إلى أن أجرها وحفلاتها زادت بعد زواجهما.
ورغم الانتقادات الحادة، لم يُخفِ حسام حبيب ارتباطه العاطفي بشيرين، مشيراً إلى أنه ما زال متأثراً بذكرياتهما معاً، لكنه تجنب التواصل معها بعد تصاعد الخلافات بينهما.
وأوضح أنه لم يكن يرغب في الانفصال، لكنه وجد نفسه مضطراً لاتخاذ خطوة الابتعاد لتجنب المزيد من التصعيد.
تأتي تصريحات الفنان المصري لتفتح مجدداً ملف علاقته المثيرة للجدل مع شيرين عبدالوهاب، وسط تفاعل واسع من الجمهور حول تفاصيل الخلاف المالي والعاطفي بينهما.
اترك تعليقاً