في واقعة تسلط الضوء على إمكانيات التكنولوجيا القابلة للارتداء في الرعاية الصحية، ساهم خاتم ذكي من طراز Oura في اكتشاف علامات مبكرة على السرطان لدى ممرضة بريطانية، مما ساعدها على تشخيص مرضها في الوقت المناسب.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد بدأت القصة عندما لاحظت الممرضة تغيرات غير طبيعية في بيانات نومها ومعدل نبضاتها، حيث أظهر الخاتم انخفاضًا مستمرًا في درجة حرارة جسمها مع تراجع مستويات النشاط والتعافي.
على الرغم من عدم وجود أعراض واضحة في البداية، دفعها القلق الناتج عن هذه التغيرات إلى طلب استشارة طبية، ليتم لاحقًا تشخيصها بسرطان الثدي.
ويعد خاتم Oura أحد الأجهزة الذكية المصممة لمراقبة المؤشرات الحيوية للمستخدمين، مثل درجة الحرارة، معدل ضربات القلب، ومستويات النشاط، مما يمكنه من رصد تغيرات صحية دقيقة قد لا تكون ملحوظة بالعين المجردة.
ووفقًا للخبراء، فإن هذه الحالة تبرز الإمكانيات المستقبلية للتكنولوجيا القابلة للارتداء في الاكتشاف المبكر للأمراض، خاصة مع التطور المستمر للذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الصحية.
من جهتها، أشادت الممرضة بدور الخاتم في إنقاذ حياتها، مؤكدة أنه منحها الفرصة لاتخاذ إجراءات طبية مبكرة، وهو ما قد يكون حاسمًا في علاج السرطان.
وتشير هذه الواقعة إلى مستقبل واعد للأجهزة الذكية في مجال الطب الوقائي، حيث يمكن أن تصبح أداة رئيسية في الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، مما يعزز فرص العلاج الناجح ويحسن جودة الحياة.
اترك تعليقاً