عيد الفطر في البحرين.. احتفالات مميزة تجمع بين الماضي والحاضر

الصورة الرمزية لـ صدى تبوك
الصورة الرمزية لـ صدى تبوك
المصدر:

تحتفل الدول العربية والإسلامية بإتمام فريضة الصيام، وحلول عيد الفطر المبارك، وتختلف الاحتفالات من دولة إلى أخرى، ولكن يبقى عامل مشترك بينهم، ألا وهو تمسك المسلمين بالعادات والتقاليد المعبرة عن فرحهم، ومظاهر احتفالهم بالطرق التي توارثتها الأجيال.

مظاهر الاحتفال بالعيد: 

تعد طقوس العيد في دولة البحرين جزءاً من ذاكرة الأهالي، والتي يحتفلون بها على خطى الآباء والأجداد، والتقاليد العريقة للبيوت البحرينية، وتتشابه مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك في كل مناطق ومحافظات البحرين، فالتقاليد والعادات متقاربة، وأبرزها صلاة العيد، وتجمعات العائلات لتناول إفطار العيد التقليدي.

عادات وتقاليد بحرينية: 

تتنوع العادات الاجتماعية للعيد، وهناك عادات تتسم بالاستمرارية والأهمية، حيث يحرص الآباء على اصطحاب مَن تجاوز سن الطفولة من أبنائهم، لأداء صلاة العيد، وزيارة المقابر، وقراءة الفاتحة على قبور الأحبة، بينما ويتفرغ الأطفال عصراً ليجولوا على البيوت لمعايدة ساكنيها.

استعراضات فلكلورية بنكهة بحرينية: 

أهم مظاهر الاحتفال بالعيد، هي استعراضات الفن الفلكلوري الشعبي القديم، مثل العرضة التي تُقام في الساحات ومجالس الرجال، كما تؤدي النساء “فن المراداة” وهو فن يندرج تحت فعاليات العيد بين صفوف السيدات، والفتيات ويبدأ التحضير له قبل أيام العيد بفترة وذلك بالاتفاق مع فتيات الحي الواحد.

ضيافة ومائدة العيد البحرينية: 

تختلف الضيافة البحرينية بعيد الفطر المبارك من منطقة لأخرى، وتعد الضيافة من أهم طقوسات اليوم الأول من العيد، وأشار البعض أن مائدة العيد أو فوّالة العيد في البيت، عادةً ما تتكون من القهوة البحرينية المطيبة بالحبهان والزعفران والحلويات البحرينية، إضافة إلى الأكلات التراثية المميزة مثل البلاليط، وبعد الانتهاء من تبادل التهاني والزيارات تتجمع العائلات لتناول غداء العيد سويا، والذي يتكون من ولائم اللحم والأرز وبعض الأطباق الشهية، احتفاءًا بأيام عيد الفطر المبارك.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *