تتنوع مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك في دولة الكويت، وذلك لتنوع الثقافات والعادات والتقاليد، ويحرص الكويتيون على الاحتفال بعيد الفطر المبارك، فى منازلهم مع الأهل والأصدقاء، واستقبال المعايدين والمهنئين، كما يتجمع الأطفال ويتبادلون العيديات، ويمرون على بيوت الأقارب مبتهجين بملابسهم الجديدة.
العيديات بالكويت :
بالرغم من التطورات التي حدثت في مجتمعات الكويت بعد ظهور النفط ، ودخول بعض العادات الدخيلة عليه، إلا أن المجتمع مازال محافظا على الكثير من تقاليده التي اعتاد عليها في الماضي، ومنها “العيدية” التي تعتبر من أهم مظاهر الاحتفال بالعيد، خصوصا عند الأطفال.
حيث تعتبر من التقاليد القديمة الموروثة والتي تهدف إلى نشر البهجة في النفوس والتعبير عن المحبة، حيث يقوم الأهالي بإعطاء العيدية لأبنائهم والتي تكون غالبا عبارة عن مبلغ مالي.
مظاهر الإحتفاء بعيد الفطر:
يحرص الكثير من الأشخاص حاليا على التنزه في أماكن مختلفة خلال فترة العيد، فمنها الأماكن الترفيهية والمتنزهات والحدائق العامة التي يكون للأطفال النصيب الأوفر من الاستمتاع بها، والبعض الآخر يحتفل به في المطاعم الفاخرة، لتناول وجبة الإفطار التي امتنع عنها لمدة 30 يوما.
سوق المباركية:
ينتقل الاحتفال بعيد الفطر المبارك إلى الساحات والأماكن العامة، كما فى سوق “المباركية”، ويعد من أهم مواقع الكويت التى يقصدها الناس خلال أيام عيد الفطر، ويعد أيضا موقع محوري لاحتفالات شهر رمضان المبارك، كما يقع مدفع الإفطار الرئيسى على مقربة منه.
وتمتلئ المطاعم هناك بالزائرين من المخضرمين كبار السن، كما ينجذب إليها أعداد كبيرة من السياح خصوصاً من دول منطقة الخليج العربي، لقضاء إجازة العيد والشراء من محالها التراثية.
اترك تعليقاً