دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الإثنين، إلى ممارسة “أقصى الضغوط” على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد يوم من ضربة صاروخية على مدينة سومي الأوكرانية أسفرت عن مقتل 34 شخصًا، وفقًا لمسؤولين.
وأوضحت كالاس خلال وصولها إلى اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: “يجب علينا ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء هذه الحرب، لأن الأمر يتطلب أن يرغب الطرفان في السلام”.
وفي سياق متصل، أسفرت الضربة الصاروخية الروسية عن مقتل ما لا يقل عن 34 شخصًا وإصابة نحو 100 بجروح في وسط مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا، مما أثار تنديد حلفاء كييف الأوروبيين ومسؤولين أمريكيين.
وتعد هذه الهجمة واحدة من أكثر الهجمات فتكًا منذ أسابيع في أوكرانيا، حيث وقعت بعد يومين من زيارة مسؤول أمريكي كبير إلى روسيا.
في أعقاب الهجوم، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ممارسة “ضغط قوي” على روسيا لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن موسكو ستواصل إطالة أمد الحرب ما لم يتم تقديم الدعم المناسب لأوكرانيا.
كما ندد المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ بالهجوم، واصفًا إياه بـ “غير المقبول”، فيما وصفه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بـ “المروع”.
ومن جانبها، أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الهجوم، واصفة إياه بأنه “همجي”، بينما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن روسيا تواصل الحرب “متجاهلة الأرواح البشرية والقانون الدولي”.
كما نددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بـ “الهجوم الروسي الرهيب” على سومي.
اترك تعليقاً