كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة MattressNextDay أن دمى الأطفال المحشوة والبطانيات قد تحتوي على مستويات من البكتيريا تفوق تلك الموجودة على مقاعد المراحيض وأغطية صناديق القمامة.
نتائج الدراسة
استخدم الباحثون اختبار البيولومينيسانس لقياس مستويات التلوث الميكروبي على دمى الأطفال والبطانيات. أظهرت النتائج أن:
– 43% من البطانيات و29% من الدمى المحشوة تجاوزت قراءات التلوث 1000 وحدة ضوئية نسبية (RLU)، وهو مؤشر على تلوث ميكروبي مرتفع.
– متوسط قراءة التلوث كان 1629 RLU للبطانيات و1910 RLU للدمى، مقارنة بـ900 RLU لمقاعد المراحيض و250 RLU لأغطية صناديق القمامة.
مخاطر صحية محتملة
أشارت الدكتورة سنيغول غايغي من عيادة “It’s Me And You” إلى أن هذه العناصر تشكل بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية، خاصة في ظل الظروف الدافئة والرطبة التي توفرها.
وأضافت أن الأطفال، بسبب ضعف أجهزتهم المناعية، معرضون بشكل خاص لمخاطر الإصابة بالعدوى ومشاكل الجهاز التنفسي والجلد نتيجة التلوث الميكروبي لهذه العناصر.
توصيات للتنظيف
للحفاظ على صحة الأطفال، يُنصح بما يلي:
ـ غسل الدمى المحشوة والبطانيات مرة واحدة على الأقل شهريًا بدرجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية.
– في حال استخدام البطانيات يوميًا، يجب غسلها بشكل أكثر تكرارًا.
– التحقق دائمًا من تعليمات العناية على الملصق قبل الغسيل.
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية العناية بنظافة العناصر التي يتعامل معها الأطفال يوميًا، والتي قد تبدو بريئة لكنها قد تشكل خطرًا صحيًا كبيرًا إذا لم تُنظف بانتظام.
اترك تعليقاً