أظهرت دراسة حديثة أجراها مركز بيو للأبحاث أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست ضارة بالكامل بصحة المراهقين النفسية، بل يمكن أن تقدم فوائد ملموسة لهم.
وفقًا للدراسة، أفاد 74% من المراهقين الأمريكيين بأن وسائل التواصل الاجتماعي تجعلهم يشعرون بترابط أكبر مع أصدقائهم، بينما أشار 63% إلى أنها توفر لهم مساحة للتعبير عن إبداعاتهم.
كما أظهرت الدراسة أن 34% من المراهقين يحصلون أحيانًا على معلومات تتعلق بالصحة النفسية من خلال هذه المنصات، و63% يعتبرونها وسيلة مهمة للوصول إلى هذه المعلومات.
ومع ذلك، لا تحدد الدراسة مدى دقة أو فائدة هذه المعلومات.
من ناحية أخرى، أظهرت الدراسة أن 48% من المراهقين يرون أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر سلبًا على أقرانهم، في حين يعتقد 14% فقط أنها تؤثر عليهم شخصيًا، فيما أشار 45% إلى أن استخدامها يؤثر سلبًا على نومهم، و40% على إنتاجيتهم.
تأتي هذه النتائج في وقت يسعى فيه المشرعون الأمريكيون إلى سن قوانين تهدف إلى تحسين تجربة المراهقين على الإنترنت، مما يشير إلى أهمية فهم الجوانب الإيجابية والسلبية لوسائل التواصل الاجتماعي في حياة الشباب.
اترك تعليقاً