فيديو| خبير تاريخي يشرح أصول تسمية أيام التشريق ويوم القر

في لقاء عبر قناة السعودية، أوضح خبير في التراث والتاريخ أن العرب قديمًا كانوا يطلقون أسماءً على الأشياء من حولهم مثل نواقاتهم وسيوفهم، كما كانوا يسميون الأماكن والأيام، وهذه العادة ما تزال حية حتى اليوم.

وأوضح خلال حديثه أن تسمية أيام التشريق مرتبطة بفعل الحجاج في يوم النحر، حيث قال: “سُميت الأيام بأسمائها، وارتبط يوم التشريق بفعل الحجاج في يوم النحر لأنه أول أيام يشرقون فيه اللحم”.

وأضاف: “في اليوم العاشر وهو يوم النحر، يذبح الحجاج هديهم، ونظرًا لعدم وجود وسائل التبريد آنذاك، كانوا يعرضون اللحم للشمس حتى لا يفسد، وهذا ما يعنيه مصطلح ‘يشروقون اللحم’.”

وتابع: “أُخذ اسم التشريق من شروق الشمس، وكان يستمر لثلاثة أيام يقوم فيها الحجاج بتعريض اللحم للشمس.

أما عن يوم القر، فأوضح الخبير قائلاً: “أُخذ اسم يوم القر من معنى الاستقرار، حيث كان الحجاج يتنقلون بين عرفة ومزدلفة ثم يعودون لأداء أعمال النحر، قبل أن يستقروا في اليوم الحادي عشر.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *