في خطوة لافتة، صوت مجلس الشيوخ الأمريكي على قرار يقضي بشطب اسم سوريا من “قائمة الدول المارقة” غير الرسمية، وهي لائحة سياسية كانت تستخدمها واشنطن للتمييز بين الدول التي تعارضها سياسيًا وأمنيًا، وتمنع التعاون معها في مجالات حساسة، أبرزها الطاقة النووية المدنية.
وأكد البيت الأبيض، عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، أن سوريا لم تعد مدرجة ضمن هذه القائمة، مشيرًا إلى أن اللائحة كانت تضم سابقًا دولًا مثل إيران، وكوريا الشمالية، وكوبا، وفنزويلا.
وتعرف “قائمة الدول المارقة” بأنها تصنيف غير رسمي تعتمده الإدارات الأمريكية منذ تسعينيات القرن الماضي، وتستخدم للإشارة إلى دول تتهم بدعم الإرهاب الدولي أو السعي لامتلاك أسلحة دمار شامل أو تهديد الأمن الإقليمي والدولي.
ورغم إزالة اسم سوريا من هذه القائمة، إلا أنها لا تزال مدرجة رسميًا كـ”دولة راعية للإرهاب” من قبل وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 1979، وهو تصنيف قانوني يفرض قيودًا وعقوبات مشددة، تشمل حظر المساعدات وتقييد التبادلات التجارية والمالية.
ويعد تصنيف “الدول الراعية للإرهاب” ملزمًا قانونيًا، بخلاف “الدول المارقة” الذي يستخدم كمصطلح سياسي غير رسمي لتبرير السياسات الأمريكية تجاه بعض الحكومات.
اترك تعليقاً