×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
فرحان محمد الرقيقيص

معارض الكتاب والغياب غير المبرر في تبوك
فرحان محمد الرقيقيص

لاشك أن منطقة تبوك شهدت خلال السنوات الماضية طفرة في مختلف المجالات فخلال فترة وجيزة أصبح الحلم الذي كان يراود أهلها حقيقة من خلال افتتاح جامعة تبوك بالإضافة إلى جامعة الأمير / فهد بن سلطان الأهلية وكذلك وجود العديد من المعاهد والكليات التي قللت من معاناة الأهالي حينما كان الأبناء يسافرون إلى الرياض أوجده أو غيرها من المناطق للالتحاق في الجامعات فقلت التكاليف على الآباء أيضا لا أنسى النادي الأدبي الذي أوجد حراكا ثقافيا مهما في المنطقة إلا إنه ومع ذلك كله فإن معارض الكتاب أصبحت في طي النسيان فلم نعد نسمع عن المعارض إلا معرض ( الصناعات ) والذي أصبح يقام مرتين أوثلاث في السنة الواحدة والذي تباع فيه الملابس والأطعمة فهل أصبح ملء البطون وشراء الملابس مقدم على ثقافة العقول؟؟العجيب في الأمر أنه حينما كان لايوجد في المنطقة في الماضي إلا( الكلية المتوسطة )والتي أصبحت فيما بعد كلية التربية كانت معارض الكتاب حاضرة وبقوة وكان هناك إقبال منقطع النظير من سكان مدينة تبوك على ارتياد هذه المعارض من الجنسيين.أين دور المكتبة العامة في إقامة مثل هذه المعارض؟ أليست هي المعنية بالكتاب ونشر ثقافة القراءة؟ الحقيقة أنا أضع أكثر من علامة استفهام أمام الدور الذي تقوم به المكتبة العامة ؟ المطلوب منها أكثر من ذلك بكثير.ما المانع أن يكون هناك (توأمة ) بين جامعة تبوك والمكتبة العامة والنادي الأدبي في إقامة معرض سنوي للكتاب في منطقة تبوك يتخلله استضافة العديد من المثقفين وأصحاب الفكر من داخل المملكة وخارجها . اقتراح أضعه بين أيدي المسؤولين في المنطقة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير / فهد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لدراسته من جميع الجوانب.


والله من وراء القصد.
بواسطة : فرحان محمد الرقيقيص
 3  0