×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
محمد آل فيه

"أم محمد".. قصة إحسانٍ عابرةَ للزمن
محمد آل فيه

"أم محمد".. قصة إحسانٍ عابرةَ للزمن
تناقلت وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي مؤخراً قصة المسنة " أم محمد " إحدى سكان قرى محافظة صبيا بمنطقة جازان ، والتي لم يدر بخلدها أن معروفاً قدمته قبل 40 عاما سيعود عليها بالخير الوفير ، حيث شهد سوق الأنعام بالمحافظة ، بيع أغلى أضحية بقيمة 40 ألف ريال ، بعد أن جمعت الصدفة المسنة برجل أعمال تعرف عليها بعد سنوات من بحثه عنها ، عندما وجدها وقد أتخذت من زاوية السوق موضعاً لها لبيع إحدى خرافها الذي جلبته إلى السوق بغرض بيعه كأضحية ، وعند ملاحظته لها ومعرفته إياها ، توجه إليها بالسؤال عن قيمة الأضحية إلى جانب حالها وأحوالها المعيشية ، فحكت له عن ظروفها وأوضاعها ، وأنها تعاني الأمًرين : كبر السن ومشقة العيش ، فبادرها بطلب إعطاءه الأضحية مقابل 40 ألف ريال ، فلم تصدق وأعادت عليه بأن مبلغ الأضحية هو 1500 ريال ، فقال : هذا ثمن معروفك معي عندما كنت طفلاً قبل أكثر من أربعين عاماً ، وكنتي تناوليني مصروفي المدرسي إشفاقاً علي ومعرفة بأحوالي ، وقد رحلتي إلى قرية لم أكن أعرفها ، فكبرت وكبر معروفك معي إلى أن قادتني الأقدار اليوم للوقوف أمامك ، وقد أصبح ذلك الطفل الذي كنتي تشفقين عليه ، رجل أعمال يشار إليه بالبنان ، ووعدها بتأمين منزل جديد لها ، ومتابعة تلبية كل رغباتها وتوفير إحتياجاتها ، هنا أنتهى الفصل الأول من القصة التي ستستمر بتفاصيل أكبر وأبعد ، ودروس مستفادة في الإنسانية عنوانها ( إحسان أنثى ووفاء رجل .!! ) .
بقلم :- الداعي لكم بموفور الخير
محمد آل فيه
بواسطة : محمد آل فيه
 0  0