×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
عبدالله الفهيقي

ياأيها المتصنع...!
عبدالله الفهيقي

يلاحظ الكثير منا أن هناك أشخاص يتصنعون (يظهرون عكس مايبطنون) فتجدالإبتسامة والكلام المعسول وغير ذلك من الصفات الحميدة ...لا بل أنك تقف أمامهم منبهرا من ثقافتهم الدينية ! لتقول لنفسك أين أنا من هؤلاء؟
ولكن عندما يأتيك خبرا يقينا وبالبراهين أن هؤلاء الأشخاص يفعلون عكس ما يتفوهون به من ورع وصلاح ونزاهة وحب للجميع ...ماذا ستكون ردة فعلك إتجاههم!؟
فمن المؤكد أن الصدمة ستكون قوية لأن هؤلاء هم من كانوا عندك أهلا للثقة فمن ستثق به بعد اليوم!؟
إن هؤلاء هم من اتصفوا بصفات المنافقين حيث يخشون الناس ويتناسون من لا يخفى عليه دبيب نملة سوداء على صفاة سوداء في ليلة ظلماء سبحان الله.

أيها المتصنع ألم تجلس مع نفسك يوما وللحظات لتجلد الذات وتقول لنفسك إلى متى هذا التزييف والخداع يانفس!؟

ألم يدور بخلدك أن تتذكر فقط معنى الإحسان!؟

إنك تعرف قبل غيرك بأنك وبتصنعك هذا قد أستوليت على حق ليس من حقوقك المشروعة وبطريقة محرمة ...إذا أنت وأسرتك تأكلون من المال الحرام!
ولكن تذكر أن الله يمهل ولا يهمل .
قد يقول البعض منهم وهو من يصر على الخطيئة والسير فيها أن القانون لا يحمي المغفلين . وطبعا هو يقصد بالمغفلين كل شخص إستطاع أن يخادعه بتصنعه ويأخذ مبتغاه منه فهو أصبح بنظرة من المغفلين أي كان سواء مسؤولا
كبيرا أو صغيرا أو حتى شخص عادي كانت توجد لديه مصلحة...!
الله أكبر ألهذه الدرجة تقول مغفلين وتناسيت غفلتك أنت أيها المغفل الكبير عندما تفعل مافعلته من ذنب كبير وإثم عظيم وأنت في غفلة عن خالقك !

قال الله تعالى ((اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون))

أيها المتصنع عد إلى رشدك قبل فوات الأوان فوقتها لا ينفع لا ندم ولاغيره!
أيها المتصنع يجب أن تعرف بأنك سوف تنكشف يوما فماذا سيكون موقفك وقتها!؟
أيها المتصنع ويا من وصلت إلى أهدافك بطرق ملتوية تب إلى الله وكن صريحا مع نفسك ولا تخشى في الحق لومة لائم!

أيها المتصنع نحن الأن نعيش زمنا لانسمح فيه بالمجاملات على حسابنا أو حساب الأخرين !
أيها المتصنع إنظر لنفسك ولأولادك فالبذرة الصالحة تنتج ثمرا طيبا.



وقفة /

حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا حمزة كشغري



هذا فإن أصبت فهو من الله وإن أخطأت فهو مني


كتبه / عبدالله الفهيقي
بواسطة : عبدالله الفهيقي
 1  0