×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
نورة الرواضين

بكماء مآذننا !
نورة الرواضين

غضب البعض واشتط حتى أرنبة أنفه من قرار إغلاق مكبرات الصوت أثناء الصلاة ، وكأن مكبرات الصوت وأهميتها وطريقة صيانتها مذكورة في الصحيحين - البخاري ومسلم- ولا تصح صلاتك وقيامك للمولى عز وجل إلا بوجودها ويشترط في صوتها أن يُنافس محركات طائرات مدرج مطار تبوك الدولي.

إن مكبرات الصوت عندما تُستخدم بطريقة سلبية سواءً في شعيرة دينية أو مُلتقى أدبي وثقافي أو حتى مناسبة زواج من شأنها أن تُنفر الجميع وتَخرج حتمًا بدون الفائدة التي تبحث عنها،ولعلك ستحتاج لاحقا لموعد مع طبيب متخصص يفحص طبلة أذنك ولعدم ثقتك بالأطباء هنا غالبًا ستشد الرحال وسيكون طبيبك بالأردن نافذة الأمل الصحي لأهالي تبوك والشمال قاطبة.

شيخنا الفاضل عبدالله المبارك مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقتنا -الزكية تبوك- من خلال توجيهاته ومضامينها المباركة ،يتضح للجميع بأن هناك أوامر سابقة مُبلغة وصارمة لأئمة المساجد باستخدام السماعات الخارجية في رفع الأذان والإقامة فقط والسماعات الداخلية أثناء الصلاة، وسيكون هناك مراقبة على أئمة المساجد والرقابة والصرامة تعني عقوبات ومحاسبة لأئمة المساجد المخالفين للقرار.

وليعلم ممن غضب بأن مُنطلق هذا الأمر والقرار ليس شخصيا أو ارتجالي بل يستند على وإلى فتاوى علماء أجلاء وعلى سبيل الذكر لا الحصر الشيخ صالح الفوزان. ولتغلق السماعات الخارجية أثناء الصلاة كيلا تشوش على المساجد القريبة من بعضها البعض ويختلط عليك كمصلي ذلك وتضيع روحانيتك وسكينتك وقوفك بين يدي الله ،وأيضًا كيلا تؤثر على المنازل المجاورة فقاطنيها أطفال نائمون وكبار سن ومرضى ، فحن في الأول والأخير لا يوجد لدينا مؤذن وإمام في كل مسجد وهبه الله مزمار من مزامير آل داوُد.

"ركنة قلم "
للغذامي:قل رأيك ..أعرضه ولاتفرضه.
بواسطة : نورة الرواضين
 15  0