×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
فارس الغنامي

بعد لقاء الإعلاميين بملك الحزم
فارس الغنامي

كان لقاء ملك الحزم بنخب الإعلاميين ومثقفي السعودية، لقاءاً ترجم النظرة التي تتجسد في دعم الاعلام السعودي ، وتطويره ، ومناقشة أهم النقاط التي بدورها تفيد هذا الجهاز الإعلامي ..
حيث كان هذا اللقاء استشعاراً لنظرة ملك الحزم الى أهمية الإعلام الذي أصبح له تأثيرا هاماً بالمجتمعات.

‏حيث عبر ملك الحزم أنه يجب أن يكون الإعلام السعودي يسير على النهج الإسلامي المعتدل ، حيث كان الجميع مؤمناً بدور الإعلام والمثفف السعودي .. كون رسالة المهنة الإعلامية التي أساسها الحقيقة قبل كل شي ، هي من تحدد الخط الصحيح الذي عمل بها الإعلام السعودي منذ نشأته والذي يسير عليها إلى الآن ، والذي بدوره يعد موجّها للمواطن .

‏هذا اللقاء والذي يجسّد في ذاكرة الإعلام السعودي مدى حرص واهتمام ملك الحزم وحكومته بالسّاحة الإعلامية والتي تؤمِن وتؤمّن لهم حرية الرأي وحرية القلم ، لن يكون سوى داعماً ومشجّعاً لبذل الجهود في صنع وإنتاج وطناً جيله مثقف واعٍ ، طامح للتغير والتعديل في سبيل الوطن ولخدمته .
‏هذا اللقاء الذي يُعد جسراً هامّاً من جسور التواصل بين القادة وإعلاميي ومثقفي الدولة والذي يأتي توثيقاً وإيماناً بالمسؤولية العظيمة التي تقع على عاتق الأعلام الاجتماعي بكافة أنواعة ومحاوره في صناعة الراي وإثراء وجدان وعقول الجمهور المتلقي .
‏كما من الأهداف السامية للمنظومة الإعلامية أنه وسيلة " صوت المواطن " ينقل قضاياه ومشاكله ليساهم في حلّها ويصلها إلى المسؤول ، وعليه ترتسم أمام أعيننا أهمية هذه المنظومة والذي تعد محور وصل بين المواطنين والمسؤول وهذا ماتسعى إليه جميع وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة .
‏هذا اللقاء والذي كان له الأثر الملموس في نفوس المثقفين من المؤكد لن يكون الأخير في ظل عهد ملك الحزم والذي كفل للجميع الحريّة الثقافية ، سنجد ثماره تتدلّى على وسائلنا الأعلامية على كافة الأصعدة في ظل التطورات التكنولوجية ووسائل التواصل التي تعاصرنا الآن كما وبعد توجيهات خادم الحرمين بالإهتمام " بالمرأة والطفل" على وجه الخصوص والذي وجّة بتوفير المحافل الثقافية، ماهو الّا إيماناً بصناعة القرار ودعم لمواهب وثقافة الشعب عامّة .
بواسطة : فارس الغنامي
 4  0