×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
فارس الغنامي

مستشفى أشواق.. سقط سهواً!! ‏
فارس الغنامي

مستشفى أشواق.. سقط سهواً!!

‏بعد تصريح مدير "صحة تبوك" الصيدلي محمد علي الطويلعي الذي نشر في صحيفة محلية بقوله إذا حدث تقصير فهو من أنفسنا وليس من "الوزارة").

تذكرت مستشفى أشواق العام حينها '' وما آل إليه من إهمال وندرة الخدمة الطبية المتوفرة فيه..

فأجدني أطرح سؤالي عليكم ياسعادة المدير ..: '' مستشفى أشواق العام ''، ماذا يعني لكم .. من حيث ضخامة الاسم؟

إذ لا يوحى للمريض المراجع للمستشفى بأنه داخل مستشفى يخدم قرية كبيرة كأشواق ، بل يأتيك شعور غريب بأن هذا المبنى ماهو إلا مركز صحي في قرية نائية.

‏* ياسعادة مدير صحة تبوك قرية أشواق تعتبر من أهم القرى التابعة لمحافظة ضباء، فهي تستقطب زوار منطقة الديسة السياحية عندما يتعرضون للحوادث التي يتعرض لها الزوار وسكان الهجر والقرى المجاورة.

فأهالي القرية وزوارها يصدمون بالواقع المحبط الذي وصل له مستشفى أشواق فالخدمات المقدمة للمرضى لا ترتقي للأماني التي يطمح لها السكان فلا وجود للأطباء المتخصصين ونجد طبيب عام وكأننا في مركز صحي صغير يخدم حي من أحياء مدينة فهذا المستشفى والذي يحمل وصف '' عام'' يحول الحالات الحرجة الى مستشفيات المنطقة.

‏ أهالي قرية أشواق يطالبونك بالخروج من مكتبك والإطلاع عن كثب على واقع تلك المباني والمستشفيات التي لم تألوا جهدا دولتنا في توفيرها للمواطنين إلا أن عدم المتابعة من الصحة في المنطقة والاكتفاء بالتقارير الورقية المرفوعة بأن كل شي جيد سبب تدني المستوى المطلوب فيما آلا إليه وضع مستشفى أشواق من سوء في الخدمات فلعلنا نحضى قريبا بزيارة ميدانية لنطلعك على الواقع.

ومراجعة هذا المستشفى ‏من كل الجوانب، وتشغيل المستشفى بكامل تخصصاته وأقسامه، لا سيما أنه أصبح حديث المجالس في الآونة الأخيرة، وزاد التساؤل عنه وعن نقص الخدمات فيه، وربما سقط سهواً في اجتماعاتكم.


بقلم الكاتب فارس الغنامي
بواسطة : فارس الغنامي
 10  0