أبنائنا وقياس
علي عيد بن جدعان العطوي
أبنائنا وقياس
لا يُنكر أن مشروع قياس مميز ويميز الطلاب وقد أظهر واكتشف بعض الموهبين والذين نفخر بهم ونسأل الله لهم مزيداً من التقدم والنجاح.
وكل مشورع خلا الاسلام له ايجابيات وسلبيات ، وهذا لا يُنكر كذلك.
والمشكلة التي أقضت مضاجع الطلاب وأولياء امورهم ، هي احتساب القدرات والتحصيل مع معدل الثانوية .
والسؤال : هل من العدل ؛ أن يُجمع معدلك الذي اجتهدت عليه طوال العام ، دراسة في المدرسة ومذاكرة في البيت وجهد واجتهاد وتعب ونصب ، يُجمع مع اختبار قريب من الأحاجي والألغاز .
كم من متفوق في دراسته ، وقد حصل على تقدير ممتاز ، لكنه لم يوفق في القياس ، فكان حظه الحرمان من الجامعة ،
هل اعددتم دورات تدريبية ؟؟
هل جعلتم له مادة تُدرّس في السنة الاخيرة من الثانوية ؟
أم هو فقط هذا الكتاب التجاري الغير متوفر للجميع !؟؟
كيف يُربط مستقبل انسان على اختبار واحد ؟؟؟
ربما كان في ذلك اليوم مريض ؛ او لديه ظرف خاص .
أين ثمرة جهده للأعوام الماضية؟؟
المؤسسات التعليمية معنية بالدرجة الاولى بتحفيز الشباب ومساعدتهم والأخذ بأيديهم نحو مستقبل مشرق ، ينهض بالبلاد ويرفع مستوى العلم ، وينتج اعداداً من المتعلمين ، ويوفر لهم الطرق السليمة والواقعية ، التي تُقيم الطلاب وفق أُطر علمية مدروسة .
وأخيراً : فإن الشباب هم عصب المجتمع وهم قوة الأمة وبنجاحهم ننجح وبتميزهم نتميز .
واني أرجو ان نستقطب الشباب ونشجعهم ونبث فيهم روح المنافسة الشريفة وهمة الطلب الطموح ؛ ونحملهم مسؤلية النهوض بالأمة ، لمنافسة الدول المتقدمة علمياً ، وكلي ثقة بأن الابناء جديرون بحمل راية العلم ورسالة الدين ، اذا ما وجدوا المحاضن الحريصة عليهم والحانية على من أخفق منهم لتحتويه وتفجر طاقاته وابداعاته.
مستغلين دعم الدولة المنقطع النظير للعلم والتعليم ؛ وفقها الله وأيدها ؛ وحفظ ولاة أمورنا ونصرهم بنصره.
أسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه رفعة الدين وصلاح البلاد والعباد. والسلام.
لا يُنكر أن مشروع قياس مميز ويميز الطلاب وقد أظهر واكتشف بعض الموهبين والذين نفخر بهم ونسأل الله لهم مزيداً من التقدم والنجاح.
وكل مشورع خلا الاسلام له ايجابيات وسلبيات ، وهذا لا يُنكر كذلك.
والمشكلة التي أقضت مضاجع الطلاب وأولياء امورهم ، هي احتساب القدرات والتحصيل مع معدل الثانوية .
والسؤال : هل من العدل ؛ أن يُجمع معدلك الذي اجتهدت عليه طوال العام ، دراسة في المدرسة ومذاكرة في البيت وجهد واجتهاد وتعب ونصب ، يُجمع مع اختبار قريب من الأحاجي والألغاز .
كم من متفوق في دراسته ، وقد حصل على تقدير ممتاز ، لكنه لم يوفق في القياس ، فكان حظه الحرمان من الجامعة ،
هل اعددتم دورات تدريبية ؟؟
هل جعلتم له مادة تُدرّس في السنة الاخيرة من الثانوية ؟
أم هو فقط هذا الكتاب التجاري الغير متوفر للجميع !؟؟
كيف يُربط مستقبل انسان على اختبار واحد ؟؟؟
ربما كان في ذلك اليوم مريض ؛ او لديه ظرف خاص .
أين ثمرة جهده للأعوام الماضية؟؟
المؤسسات التعليمية معنية بالدرجة الاولى بتحفيز الشباب ومساعدتهم والأخذ بأيديهم نحو مستقبل مشرق ، ينهض بالبلاد ويرفع مستوى العلم ، وينتج اعداداً من المتعلمين ، ويوفر لهم الطرق السليمة والواقعية ، التي تُقيم الطلاب وفق أُطر علمية مدروسة .
وأخيراً : فإن الشباب هم عصب المجتمع وهم قوة الأمة وبنجاحهم ننجح وبتميزهم نتميز .
واني أرجو ان نستقطب الشباب ونشجعهم ونبث فيهم روح المنافسة الشريفة وهمة الطلب الطموح ؛ ونحملهم مسؤلية النهوض بالأمة ، لمنافسة الدول المتقدمة علمياً ، وكلي ثقة بأن الابناء جديرون بحمل راية العلم ورسالة الدين ، اذا ما وجدوا المحاضن الحريصة عليهم والحانية على من أخفق منهم لتحتويه وتفجر طاقاته وابداعاته.
مستغلين دعم الدولة المنقطع النظير للعلم والتعليم ؛ وفقها الله وأيدها ؛ وحفظ ولاة أمورنا ونصرهم بنصره.
أسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه رفعة الدين وصلاح البلاد والعباد. والسلام.