×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
يوسف المخلفي

"الفهد".. ثلاثون عاماً من الإنجاز والعطاء
يوسف المخلفي

يحتفي أهالي منطقة تبوك هذا اليوم بذكرى غاليه على قلوبهم ، وذلك بمناسبة مرور ثلاثةِ عقود على تعيين الأمير فهد بن سلطان حاكماً إدارياً لمنطقة تبوك وذلك في يوم 21 من ذي الحجه عام 1407 وكان قدومه قدوم خير وبركه وعطاءٍ لاحدود له ، ثلاثون عاماً كُل عامٍ منها مليئ بالعطاء وبالأعمال والإنجازات التي لاتنسى ولاتمحى ، قاد المنطقه بكل إقتدار حتى جعلها في مقدمة مناطق المملكه تعليمياً وسياحياً وإقتصادياً وتنموياً ، ثلاثةُ عقود خلدها التاريخ في المملكه عامةً وفي منطقة تبوك خاصه.

ثلاثةُ عقود شهدت فيها المنطقة نهضه تنمويه شامله وتطور غير مسبوق ، لم تَعد تبوك منطقه عسكريه فحسب ، بل أصبحت منطقة تبوك من أجمل وأكبر مناطق المملكه الجاذبه للسياح والمستثمرين ، وذلك لما تتمتع به من موقع جغرافي متميز بين القارات وكل مانشاهده اليوم من نهضةٍ وتطورٍ وجَمال تم بفضل الله ثم بفضل جهود وتوجيهات ومتابعه من الأمير فهد بن سلطان .

تميزّ الأمير فهد بن سلطان بشخصيةٍ قياديةٍ مرموقه ، فهو رجلُ دولةٍ من الطراز الأول وصاحبُ همةٍ عاليه ورأي ٍمنصف حازمٌ وقوي وقائدٌ مؤثر ، حاكمٌ مخلص جعل مصلحة الوطن والمواطن فوق كل إعتبار، وصاحبُ خيرٍ وأيادٍ بيضاء وقلبٌ مليئ بالإنسانيه وحب الخير ، يرأس ويهتم بالعديد من الجمعيات الخيريه وقبلَ عِدةِ أشهر أسس لسبع جمعيات خيريه متخصصه إضافةً إلى ٢١ جمعيه خيريه يرأس مجلس إداراتها ، جمعيات متخصصه أَثرت العمل الخيري في المنطقه ، ويتفقد بنفسه الحجاج والمعتمرين القادمين من أوروبا والدول العربيه والإسلاميه من المنافذ البريه والبحريه الدوليه ويقف على حاجاتهم ويقدم لهم كل الخدمات والتسهيلات والخيرات التي منّ الله بها على هذه البلاد العزيزه على قلوبنا .

وفي عهده الميمون شهدت منطقة تبوك تطوراً هائلاً في مسيرة التعليم حيث تنعمُ تبوك بجامعتين فتيتين أُسستا على أرقى المواصفات العالميه لإنشاء المدن الجامعيه ، كما أن معظم المدارس الحكوميه تحولت من مباني مستأجره إلى مباني حكوميه وبأرقى المواصفات ، وكذلك نَعمت تبوك بنهضةٍ شامله تركزت على إنشاء بنيةٍ تحتيةٍ متكامله ، كالجسور والحدائق والمساحات الخضراء الكبيرهزوتصريف السيول ، وإنشاء المطار الدولي الحديث.

فلا تكاد تُذكر تبوك إلا ويذكر أميرنا المحبوب ، فهدُ الإنجازات والتطوير والإدارة تجده في مكتبه في كل وقت وفي قصره العامر كل إثنين من كل أسبوع يجتمع فيه بالعلماء والمسؤولين ورجالات المجتمع والمواطنين في جوٍ مليئ بالمحبة والود.

لقد كنتُ في حيرةٍ من أمري أأكتبُ عن أمير الإنجاز أو أمير التطور أو أمير البذل والخير والعطاء ، إنه من نعم الله عزّ وجلّ على هذه المنطقه أن تولي الأمير فهد بن سلطان إدارة شؤونها فجعلها الأجمل والأكثر تطوراً ونهضه.

ثلاثون عامً من عطاءٍ ونهضةٍ
ومازال للخير في يميناهُ أصداءُ
أميرٌ قديرٌ نَالَ عزّاً وهيبةً
فصارَ له في كُلّ القُلوبِ بقاءُ

حفظ الله حكامنا وجزاهم عنّا خير الجزاء فاللهمّ أنصرهم وأكرمهم وأعزّهم فَعِزّهُم عزٌّ لنا وحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء.

بقلم.أ.يوسف المخلفي
‏j.abe.r@hotmail.com
بواسطة : يوسف المخلفي
 2  0