×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
عبدالرحمن سلامة الذبياني

المواطنة أو الوطنية
عبدالرحمن سلامة الذبياني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قراء ومتصفحي صحيفة صدى تبوك الأفاضل: هاهي نافذة تفتح أمامي في هذه الوسيلة اﻻعلامية سوف أسعد أن اطل من خلالها عليكم كل ما أمكن ذلك وسوف أكون سعيدا بتلقي توجيهاتكم وملاحظاتكم شاكراً ومقدرا جهود الجميع خاصه رئيس التحرير الأخ صالح المرواني وسوف تكون البداية مع الوطن وهل هناك أغلى من الوطن متمنياً لكم دوام التوفيق.

( المواطنة أو الوطنية )

ها أنا أعود للكتابة حول هذا الموضوع مرة اخرى بعدما تلقيت عدة أسئلة عن ما تعنيه الكلمة وهل حب الوطن كافياً لتكون مواطناً صالحاً يحب وطنه، قلت لمحدثي نعم حب الوطن من اﻻيمان ولكن يجب أن يقترن هذا بالممارسة الفعلية لهذا الحب، قال لي كيف أمارس الحب مع وطني يارجل قلت له ﻻتذهب بعيداً فالكلام هنا مجازي إن صح التعبير؛ تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر بعض الملاحظات عن تأخر بعض الخدمات وهذا بالطبع حق مشروع للمواطن إذا كان وفق ضوابط معينه ونقد هادف وبناء ﻻ على طريقه دس السم بالعسل أو كما يقال كلمة حق يراد بها باطل، وتأليب المواطن ضد بلدة.

الكثير من بلدان العالم تمر اقتصاداتها بمراحل عدة وهي معروفة لدى الاقتصاديين، والبعض يحتاج لوقت طويل للرجوع لوضعه الطبيعي ونحن هنا ولله الحمد لم يتأثر اقتصادنا كثيراً رغم هبوط أسعار النفط، وفاتورة المجهود الحربي، وقد توقع صندوق النقد الدولي نمواً يقل عن 3% خلال العام القادم وهذا مؤشر جيد، أعتقد أن مثل هذه الأمور ﻻ تمت لحب الوطن بأي صلة الكثير منا يتغنى بحب الوطن واﻻفعال غير ذلك. هل تعلم ان المحافظه على مكتسبات الوطن هي حب له، وهل تعلم انه حتى المحافظه على النظام وأتباع قواعد السير على الطرقات أيضاً حب لوطنك كذلك عدم المشاركة في نقل المعلومات المضللة حب لوطنك.

بقي القول انه في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد تكون أرضا خصبة للشائعات، وهي منفذ ينفذ منه المغرضين والحاقدين، ليبثو سمومهم بين المواطنين؛ فلنكن سدا منيعا ضد هؤلاء، فالبطاقة وحدها غير كافية ﻻثبات حب الوطن.

الوطن يحتاج إلى طاقة متجددة وسواعد تبني وعقول نيرة، الوطن أيها السادة هو إنتماء وليس شعارات تتبدل بين فترة وأخرى.

ختاما: ما أجمل ان نردد مع الشاعر.. "وطني الحبيب وطني الحبيب وهل أحب سواه"

والله من وراء القصد،،

عبد الرحمن سلامة الذبياني
بواسطة : عبدالرحمن سلامة الذبياني
 1  0