إلى مدير مرور تبوك..
محمد مشهور الايداء
مخطئ من يعتقد أن الحوادث المرورية متعلقة اسبابها بالقضاء والقدر فقط؛ ومعالجتها مناط بإدارة المرور دونما أدنى مسؤولية على المتسبب أو ولي أمره إن كان حدث وهنا مكمن الخطر!
كلنا نؤمن بالقضاء ولامفر منه ونؤمن كذلك بإتباع الاسباب والأخذ بها، من هنا فإن غياب الوعي الممزوج بالإستهتار من قبل قائد المركبه أو ولي أمره إن كان حدثا طائشا متهورا فإن ثمنه هي الأرواح البريئه من شبابنا وغيرهم وحدث ولاحرج مما تجرعت بعض الأسر مرارته جراء تلك الحوادث.
مساء أمس كان احد هؤلاء المتهورون الطائشون يمارس التفحيط في احد شوارع حي الورود بتبوك وبين المنازل ووسط السكان، وماهي إلا ثواني لتنقلب المركبة وترتطم باحد المنازل مخلفه أضرار كبيرة في المركبة ولولا لطف الله لكان لهذا الحادث تداعياته التي لاتحمد عقباها من حصاد أرواح وأضرار ماديه؛ لكن الأهم لماذا يتصرف أبنائنا هكذا دونما أدنى إستشعار بالمسؤولية وبكل إستهتار ؟!!.. ربما من أمن العقاب أساء الأدب ولأن العقوبات المرورية لم تكن رادعة بالشكل المناسب إضافة لغياب الوعي وضحالة ثقافة هؤلاء المتهورين وكذلك غياب متابعة أولياء أمورهم فكان ذلك دافعا لهذه التصرفات اللامسؤولة من بعض شبابنا وللأسف الشديد.
ونظرة إلى مايجب؛ فإن تطبيق أقصى العقوبة بحق هؤلاء بات مطلبا وضرورة ملحة حماية للأرواح البريئة وحفاظا على أرواح هؤلاء الشباب انفسهم، وفي ذات الوقت فإن اللجوء لوضع مطبات في بعض الشوارع للحد من السرعة أمرا لامفر منه كما هو حال هذا الشارع الذي شهد حالة دهس واليوم يشهد هذا الحادث ولايجب أن ننتظر مزيدا من الحوادث.
وفي هذا الصدد لاننكر الدور الكبير والمشرف لإدارة مرور تبوك في تيسير الحركة المرورية وتنظيمها وتواجدهم في كافة ارجاء المدينة وتوابعها، لكننا نأمل المضي قدما في هذا الإتجاه المتميز وحي الورود ينتظر إلتفاته من إدارة المرور؛ وثقتنا بمدير مرور المنطقة العقيد محمد العتيق كبيرة كما عهدناه دوما وحتى ذلك الحين أستودعكم الله.
كلنا نؤمن بالقضاء ولامفر منه ونؤمن كذلك بإتباع الاسباب والأخذ بها، من هنا فإن غياب الوعي الممزوج بالإستهتار من قبل قائد المركبه أو ولي أمره إن كان حدثا طائشا متهورا فإن ثمنه هي الأرواح البريئه من شبابنا وغيرهم وحدث ولاحرج مما تجرعت بعض الأسر مرارته جراء تلك الحوادث.
مساء أمس كان احد هؤلاء المتهورون الطائشون يمارس التفحيط في احد شوارع حي الورود بتبوك وبين المنازل ووسط السكان، وماهي إلا ثواني لتنقلب المركبة وترتطم باحد المنازل مخلفه أضرار كبيرة في المركبة ولولا لطف الله لكان لهذا الحادث تداعياته التي لاتحمد عقباها من حصاد أرواح وأضرار ماديه؛ لكن الأهم لماذا يتصرف أبنائنا هكذا دونما أدنى إستشعار بالمسؤولية وبكل إستهتار ؟!!.. ربما من أمن العقاب أساء الأدب ولأن العقوبات المرورية لم تكن رادعة بالشكل المناسب إضافة لغياب الوعي وضحالة ثقافة هؤلاء المتهورين وكذلك غياب متابعة أولياء أمورهم فكان ذلك دافعا لهذه التصرفات اللامسؤولة من بعض شبابنا وللأسف الشديد.
ونظرة إلى مايجب؛ فإن تطبيق أقصى العقوبة بحق هؤلاء بات مطلبا وضرورة ملحة حماية للأرواح البريئة وحفاظا على أرواح هؤلاء الشباب انفسهم، وفي ذات الوقت فإن اللجوء لوضع مطبات في بعض الشوارع للحد من السرعة أمرا لامفر منه كما هو حال هذا الشارع الذي شهد حالة دهس واليوم يشهد هذا الحادث ولايجب أن ننتظر مزيدا من الحوادث.
وفي هذا الصدد لاننكر الدور الكبير والمشرف لإدارة مرور تبوك في تيسير الحركة المرورية وتنظيمها وتواجدهم في كافة ارجاء المدينة وتوابعها، لكننا نأمل المضي قدما في هذا الإتجاه المتميز وحي الورود ينتظر إلتفاته من إدارة المرور؛ وثقتنا بمدير مرور المنطقة العقيد محمد العتيق كبيرة كما عهدناه دوما وحتى ذلك الحين أستودعكم الله.