×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
علي فالح الرقيقيص

الحراك التعليمي في المنطقة!
علي فالح الرقيقيص

لقد أولت القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً للارتقاء بمستوى التعليم بما يتوافق مع الطموحات التي تسعى لها رؤية بلادنا المباركه2030 في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يحفظهم الله ، وكما هو معروف أنه لايوجد في هذا العهد المبارك مكان لكل شخص مقصر في عمله الموكل إليه لخدمة الوطن والمواطن أياً كان منصبه ومكانته.

لقد لاحظ الجميع من أولياء أمور الطلاب والطالبات الحراك التعليمي والتربوي في إدارة تعليم تبوك وخلف هذه الانجازات بعد توفيق الله رجل مخلص يعمل بكل تفاني واخلاص وهو مدير التعليم بالمنطقة.

لذلك عندما نرى مسؤول يقوم بعمله بما يرضي الله ، فأنه لابد لنا أن نوفيه حقه من الإشادة والتقدير، ولانلتزم الصمت او الحياد، فالناس شهود الله في أرضه ، فرد المعروف جميل ولو بالشكر، خاصة عندما يكون هذا الثناء لرجل يعمل من اجل تربية الأجيال وصقل مواهبهم.

لقد سمعنا بل وشاهدنا كأولياء أمور اعمال وانجازات تعليم تبوك بقيادة المدير العام، الذي استشعر حجم وقدر المسؤولية التربوية التي القيت على عاتقه، والذي ترجمها على ارض الواقع، كما لوحظ ايضا متابعته لأبنائنا وبناتنا الطلاب مع زملائه مدراء المدارس من اول يوم من العام الدراسي، ومحاولة تذليل الصعاب التي تعترض مسيرتهم التعليمية، واعداد المعلمين وتكثيف الدورات لهم ودعمهم، والمتابعة المستمرة منه ومساعدوه في كل مايتعلق بالطلاب من أجل اعدادهم وتقديمهم للمجتمع اعضاء فاعلين وابعادهم عن التيارات الفكرية والمتطرفة التي قد تكون سبباً في انحرافهم عن المسار الذي حدد لهم في خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم، وكل ذلك بتوجيهات ودعم مباشر من سمو سيدي الأمير فهد بن سلطان يحفظه الله، ربما يكون هناك بعض التقصير الذي لايكاد يذكر ، ولاندعي وجود كمال فالكمال لله سبحانه ، وفي نفس الوقت لانريد هضم حق من سبقوه من المدراء الذين تعاقبوا على إدارة التعليم فكل منهم وضع له بصمة ساهمت في تقدم الحركة التعليمية والتربوية في المنطقة بتوجيهات من حكومتنا الرشيدة أيدها الله ولهم ولكل مسؤول في المنطقة يعمل بكل تفاني واخلاص جزيل الشكر والعرفان. نسأل الله التوفيق لجميع المعلمين والمعلمات وللقيادات التعليمية الذين يعملون دون كلل أو ملل من أجل مصلحة ابنائنا الطلاب.

وختاماً: نسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الاستقرار والازدهار ويحفظ قادتها المخلصين الذين قاموا بتذليل جميع الصعاب من أجل أن تصل بلادنا إلى ماوصلت إليه من التقدم والسؤدد.

كتبه/ علي فالح الرقيقيص البلوي
بواسطة : علي فالح الرقيقيص
 0  0