×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
محمد مشهور الايداء

يوم أمان ورخاء
محمد مشهور الايداء

يوم أمان ورخاء

عندما تنام آمنا مطمأن غير جائعا ولاعاريا من حولك أسرتك تغمرهم مشاعر الفرح والسرور وهم يستعدون لبدء دراستهم ونشاطهم ومهامهم
اليوميه دون خطر أو قلق ثم يعودون وقد عدت أنت من عملك لتجد أمامك أنواع الأطعمه ومالذ وطاب .. هنا تذكر أن هناك دول وشعوب فاقده للحظة أمان أو لقمة طعام يموتون اطفالهم بين أيديهم جوعا وقد مزقتهم رحى الحروب وبدلت أمنهم خوفا بل بعضهم لايجدون مايسترهم لشدة الفقر .. هنا تذكر أن هناك فقراء جهلاء عديمي العلم والمعرفه وماهم إلا أدوات في أيادي عصابات تستخدمهم لأهدافها وقد سلبوهم حقهم البشري .. هنا تذكر من دنست أرضه وإنتهك عرضه وأستبيحت دمائهم .. هنا تذكر نعمة الوحده ولم الشمل والتكاتف وما وصلت اليه المملكه من مكانه غرس نواتها مؤسس هذا الكيان طيب الله ثراه وتابع ابناءه البرره من بعده مسيرة البناء وقد من الله على هذه البلاد بنعم لاتحصى نقطف ثمارها ونتوارث فضائلها والعالم من حولنا تفتك به الفتن حمانا الله ونحن لسنا عن أنظارهم بعيدين ولاعن اطماعهم بغائبين . فليس هناك ذرة شك أننا محسودين على هذه النعم ومانراه من محاولات عدوانيه وهجوم على المملكه بصواريخ الاعداء الا دليلا قاطعا على ان هناك من يخطط ويدبر لتدمير مقدراتنا ومحاولة زعزعة امن المملكه ليعود القلق والفقر والجهل والشتات واستباحة الدماء وفقد حتى الماء لتهلك أنت وأسرتك ومن حولك . هذه غاياتهم وأمنياتهم يسعون اليها جاهدين متكالبين علينا سواء من خلال الهجمات الاعلاميه والقنوات القذره المعاديه أو من خلال خططهم المتنوعة ومع كل هذا وذاك وبإذن الله لن ينالون من تعبهم الا الشقاء والعناء وستتحطم أحلامهم على صخرة الوحدة وأمام شجاعة الابطال من حماة الوطن ورجال أمنه سواءا أسود الحدود المرابطين أو الصقور المحلقين في سماء الرطن ترقب عيونهم ساهرةً من أجل ردع المتربصين والخونة ..وهنا نتذكر بكل فخر وإعتزاز إنجازات رجال الأمن في ضبط الإرهابيين والقضاء على الارهاب وفي إنحازاتهم الاستبقائيه للهجمات الارهابيه وإفشالها تماما.. كما نفخر ونتباهى ببسالة وشجاعة ابطالنا على الحدود وتصديهم للعدو ولنا الفخر بنجاحهم وبتصديهم للصواريخ وتفجيرها قبل تحقيق أهدافها .. إنه يوما نفخر به بتحقيق التنمية الشاملة في كافة مجالاتها العلميه والمعرفيه والثقافية والاجتماعية والحضاريه . انه يوما نتباهى به بقيادة حكيمة رشيده تقودنا بهدوء وسط امواج متلاطمه لتخرجنا لبر الأمان ودون أن يمسنا ضر او شقاء في سفينة الأمن والرخاء . انه يوم تقدم وطموح وآمال وتطلع نحو تحقيق مستقبلا مشرقا ومشرفا باذن الله لنا ولأجيال المستقبل . ولايحتاج منا إلا أن نستشعر هذه النعم ليكون يوم شكر لله بمايرضيه ويوم نكون فيه عونا لقيادتنا نجدد فيه الولاء والوفاء للوطن والقياده ، وكل عام والوطن وقيادته والشعب والجميع بأمن وامان ومزيدا من الرخاء والى الله اقرب.

محمد مشهور الأيداء
بواسطة : محمد مشهور الايداء
 0  0