×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المهندس عبدالله الجهني

السعودية.. والخيار الأفضل في إدارة الأزمات
المهندس عبدالله الجهني

السعودية.. والخيار الأفضل في إدارة الأزمات
تنجح التنظيمات البشرية إذا تميزت بالإلتزام و توحيد الإتجاه و العمل في منظومة واحده مما يسهل إدارة الجموع في تحقيق مصلحة واحدة ويحتاج ان تتحكم بها قيادة موحدة واضحة الرؤية تحضَّى بالقبول و الثقة في قراءاتها بحكم التجارب السابقة و الوضوح و الشفافية في تحديد الأهداف و المخاطر المتوقعة.
عندما ضرب وباء كورونا العالم انقسمت ردود الفعل في الكثير من الدول الى ثلاث فئات:

الفئة الاولى أنكرت و جودة و لم تتعامل معه انسحبت من المعركة قبل أن تبدأ.

الفئة الثانية ترددت في إتخاذ القرارات لخوفها من دفع التكاليف الإقتصادية و مراعاة بعض المصالح الخاصة ،مما ساهم في تفشي الوباء و ضرب الحياة العامة و الخاصة للجميع و متجهين إلى وضع لا يعلم مداه الا الله.

الفئة الثالثة اتخذت القرارات الصعبة في مجابهة هذا الوباء بكل قوة وشجاعة ونجحت حتى الان في إحتواء هذه الجائحة و الحد من انتشار الوباء.

و كانت حكومة خادم الحرمين الشريفين ضمن الفئة الثالثة التي واجهت هذا الوباء بسرعة و اتخذت قرارات صعبه بل هي اصعب القرارات ( إيقاف العمرة و الزيارة و صلاة الجمعه و الجماعة و تعطيل المدارس و الأعمال الحكومية و فرض حظر التجوال الجزئي والكلي ).

وخاطب خادم الحرمين الشريفين الشعب بكل صراحة و وضوح عن صعوبة الوضع القادم الذي سيواجه العالم إذا لم نقدم الكثير من التضحيات في سبيل مقاومة هذا الوباء و قد وضع حفظه الله صحة المواطن و المقيم في المقام الاول وضحَّى بالغالي و النفيس للحفاظ عليها.

دائماً القيادة العظيمة تصنع شعب عظيم هي توجه و هم يلتزمون و ينفذون و يثقون بتحقيق النجاح و يلاحظ ذلك جلياً عند صدور قرار حظر التجوال التزم الجميع بالقرار بشكل تام وعم السكون مدن ومحافظات المملكة مما حد من سرعة تفشي المرض.

إنَّ التزامنا بحظر التجوال و التباعد الإجتماعي سوف يوصلنا عن قريب إلى القضاء على هذا الوباء و العودة الى جمعتنا و جوامعها.

بقلم المهندس/ عبدالله سليم الجهني
بواسطة : المهندس عبدالله الجهني
 0  0