×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
محمد مشهور الايداء

الأطباء كالآباء وهذا ماحدث!
محمد مشهور الايداء

الأطباء كالآباء وهذا ماحدث!
كي لايأتي أحد من أعداء النجاح أو أحد أعضاء جمعية الحاقدين ويتهمني بالتطبيل والمحاباة. أود أن أؤكد بأنني أكثر من انتقد النقد البناء للصحة والخدمات الصحية بالمنطقة وربما بقسوة سواء من خلال هذه الزاوية في هذه الصحيفة أو عبر شاشة قناة الإخبارية، والمتابع ينصفني ببرائتي من اتهامات التطبيل . ولا أخفيكم بأن علاقتي ببعض المسؤولين بالصحة وأستثني المدير العام هي ليس على مايرام بسبب تلك الانتقادات وهذا أمرا طبيعيا لأي إعلامي يتناول جوانب القصور ويكشف المستور في أي جهة لأنه حتما سيلمس بالتلميح أو التصريح تلك المشاعر المضاده للترحيب به. وهي تتفاوت من مسؤول لآخر حسب قدرات ووعي ذلك المسؤول. والإعلامي مرآة عاكسة للواقع، ولذا سأتحدث هنا عن مايستحق الثناء والتقدير لردة فعل من قبل أطباء اتصل بأحدهم مريض معلومه حالته لديهم ولم يتلقى الرد على اتصاله ليعاود الاتصال بالاخرين. وكان ذلك قرابة الساعة الثالثه فجرا ثم بعدمضي دقائق بدأت تنهال عليه الاتصالات تباعا تجاوبا مع اتصاله وتم ايضاح المطلوب والافاده والتوجيه. هذا التفاعل لايستغرب من أطباء لأنهم كالاباء فعلا يحملون مشاعر الرقه والرحمه والعطف والحنان والانسانيه من منطلق مهني وإنساني.

وهؤلاء الاطباء من قسم الجراحه بمستشفى الملك خالد بتبوك ( الأسماء لدينا ) احدهم من الجنسيه المصريه والاخر أردني فيما الثالث سعودي مثالا لأبناء الوطن المميزون. كما نوه المريض بالمدير الطبي ورقي تعامله ، ولأن الشيئ بالشيئ يذكر فإنني أشيد بماشاهدته من تفاني من قبل أطباء تخصصي تبوك وإدارة المستشفى.. ويمتد الإعتزاز بمركز طب الأسنان ومنسوبيه. تلك الأقسام التي أمضينا ردحا من الزمن في انتقادها اليوم تجاوزنا تحقيق أكثر من نصف أمانينا ونطمع بالمزيد.

وللحق فإن وزارة الصحة ومنسوبيها في ارجاء المملكه يقفون موقفا مشرفا سيسجله التاريخ بمداد من ذهب وسيبقى في ذاكرة الجميع وهم يتصدون لوباء كورونا وهم في الواجهه. حتى أن منهم من تعرض للخطر ورحل عن هذه الحياه بسبب هذا الوباء. وإن كان إيماننا بالقدر وأن الأجل مكتوب ومحدد. وأتمنى من الله أن يحفظ لنا قيادة هذه البلاد التي سخرت الاقتصاد وكافة الامكانات للمواطن والمقيم. في حين إنهارت جهود دول عظمى كنا نحسبها لاتنهار لكن الأزمات لاتتصدى لها إلا تلك القامات الشامخة والدول العظمى فعلا وعلى رأسها المملكه المحروسه بتوفيق الله من شر حاسد إذا حسد. وعطفا على بدء ولأن موضوعنا يختص بهؤلاء الأطباء فلهم منا كل الشكر ولكافة منسوبي الصحه وكل مخلص كلا في موقعه. والله خير حافظ.

محمد مشهور الأيداء
بواسطة : محمد مشهور الايداء
 0  0