×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
امل عايش الجهني

ثقوب الحياة!
امل عايش الجهني

ثقوب الحياة!
في حياتك تسير الحياة في تقلبات كثيرة ، تعيش لحظات مختلفة.
فتمر في مواقف قد تصنع ثقوب نكاد لا نراها مختلفة المقاسات أشكالها متعددة حوافها قد تكون مؤلمة إذا حركها الشعور ، فتحاول جاهدا وضعها في كهف النسيان إلى أن تتحول إلى ثقوب مهجورة مظلمة تسكنها الخفافيش تؤلمنا كلما تحركت وهكذا تسير الحياة.
أين الحياة بوجود الثقوب ؟
أتسمى الحياة حياة بكثرة ثقوبها ؟
أهكذا هي الحياة ؟
إن هطول المطر في تلك الحياة ليرويها
وينبت بذور ما فيها سرعان ما يخرج منسكباً هاربًا وكأنه لا يود المكوث فيها .
أين الثقوب ؟
وأين من صنعوها ؟
تركوا الحياة ومضوا في الركوب وأنت ماتزال تحتفظ بثقوبك ؟
الم يكن من بين دعواتك (اللهم أغث قلوبنا ......)
كيف تغاث القلوب من ثقوب حفرت فيها ؟
فالله يستجيب بحسن ظنك ...
فالحياة ثقوبها لا تنتهي.............
رمم ثقوب الحياة ثقبًا ثقبًا زد المتوهج فيها نورًا و اردم ثقوب الآلام المظلمة وأخرج خفافيشها لتهجر حياتك بدون عودة.....
فالحياة ثقوبها لا تنتهي و أغلق بيدك ثقوب قلبك يعود مصقولاً خالي من الهموم وينبض بالحياة.....
تذكر أن خلية النحل كلها ثقوب ولكن يخرج منها عسل مسكوب ...........
تذكر أنك يعسوب قلبك ........
وتذكر أنك أنت من تساعد باستمرار ثقوب حياتك.
بواسطة : امل عايش الجهني
 0  0