×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
صالح المرواني

عنوان مُجتمع بالخط العريض
صالح المرواني

النساء في مُجتمعنا ولله الحمد والمنه كريمات ومُصانات ويتمتعن بحقوق لا أظن أن قريناتهن في المُجتمعات الأخرى يتمتعن بها ..
فلو طرحنا أبسط الأمثله سنجد أن الفتاه أو السيدة أو العجوز في مُجتمعنا تستطيع إيقاف كُل الخطوط السريعة عندما تلوح
عباءتها عند ذلك الرصيف لعبور شارع !!
سيقول أحدهم وبلكنته العاميه ( إيه عيونكم زايغه !! ) ..
لاضير .. فهي في النهاية ستعبر ذلك الشارع كملكة لايُقارعها في مُلكها سوى خطوات قدميها الواثقتين وعباءتها التي تحتضن حرائرها
المتكئه على سياج العز والشرف ..
في اغلب المُجتمعات وفي دول مُجاوره تقف تلك المرأه لساعات طويله من اجل عبور شارع لايتعدى في عرضه 15 متر ! ..
وفي الناحية الأخرى ستجد سيدة تُهرول من اجل أن تعبر طريق وتجد مُنبهات السيارات تضج حولها وآخر يلوح لها بيده ويُلقنها بلسانه نوع
آخر من الشتائم !
هذا المثل ببساطته رُبما يُسحب على طريقة التعامل مع تلك المزهريات الفاخره في تلك المُجتمعات ومن الطرف الآخر يُعنون بخط عريض
الثقافة العامه في رُقي التعامل وإحترام يُجيره مُجتمعنا هذا بخصوصية تامة لكُل إبنة انثى تستظل سماء هذا الوطن وتخطو على تُرابه
الشذوذ في التعامل من بعض الرجال مع اخواتنا وبُنياتنا ليس هو القاعدة التي تُبنى عليها التصورات التي يسعى البعض لإقحام مُجتمعنا
في غُمرتها والتي افرزت لنا حساسية مُفرطة تلوح في أفق بعض السيدات ولا أقول انهن السواد الأعظم بلاشك وذلك بفتح المجال لتلك الأبواق التي
في غالبها لاتفقه شيء عن حقيقة هذا المجتمع وخصوصيته !
الحركة التغريبيه ألتي شهدنا وسمعنا فحيحها في الفتره الأخيرة هي حركه لاتفقه في الغالب عواقب وسلبيات ماتُنادي له من تحرر وذلك لبحثها
فقط عن هتك خصوصيتهن وإزهاد سعرهن في هذا المُجتمع الذي شُيدت اساساته في الأصل على شريعة سماوية وسُنة نبوية حفظت حقوق بني
البشر دون إستثناء نساء ورجال ولم تُفرق في لون بشره أو جنس !
وهُنا نقول كفوا أيها المُغردون على سمفونية ( المرأه ) فالنشاز طاغي !.
بواسطة : صالح المرواني
 2  0