×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
طلال ابراهيم البلوي

الفتور الوظيفي
طلال ابراهيم البلوي

لا تكاد تخلو بيئة عمل من الضغوط النفسية والعوامل الاخرى التي تؤدي الى اصابة الموظف بالفتور وعدم رغبته في العمل ويفقد معها الشغف والحماس والاستمتاع ويصبح في حالة ملل تنعدم الدافعية لديه وتؤثر سلبياً على انتاجيته .
لعل اكثر اسباب هذا الفتور حسب المختصين في الموارد البشرية شعور الموظف بعدم الرضا عن مجتمعة الوظيفي نتيجة انعدام التحفيز وضياع الحقوق الوظيفية وعدم الشعور بالأمان الوظيفي ، اضافة الى بقاء الموظف لفترات طويلة في نفس الروتين .
لا تنتظروا مني ان ادلكم على علاج او لقاح لهذا الفتور ولكن من تجربه مريت بها شيئاً منها اختياري وآخر مجبر و تنقلت خلالها على ثلاثة وزارات كانت تجربة جميلة لم اشعر بالفتور الوظيفي وكانت تنقلات مجددة ومثريه لعلها تكون اخر الداء الكي.
وفي الحياة الوظيفية بشكل عام لاترفع سقف توقعاتك وكن مهيئ نفسك انك اليوم تدير وغداً تدار وفي كلتا الحالتين لا تقلق ستكافىء براتبٍ اخر الشهر ، والراحه نصف القوت اذا ما اجبرت ان تكون كسولاً او خاملاً وظيفياً .

يقول جاك كانفيلد التزم بالأساسيات، خذ راحة إذا كنت مستنزفا نفسيا أو بدنيا، استرد طاقتك قبل أن تنطلق مجددا، لذا عش يوما بيوم، وافهم أنه بإمكانك إيجاد طريق يخرجك من هذا الفتور.
وحتى لا تصاب بالفتور الوظيفي تأقلم مع الواقع ، ابحث عن وسائل للترفيه ، حاول ان تكون ايجابيا ولو غرقت في سلبيات من حولك ، لا تتخلى عن طموحك واحتفظ به ليوم قادم ، امنح نفسك راحة في اجازة وعزلة تجدد بها نشاطك.
واختر انجازاً مهماً يجعلك تشعر بالعظمة والثقة، وركز عليه في ذهنك بشكل نشط وتحدث عنه، وانظر إلى صور انجازاتك السابقة وشهادات الشكر والتقدير ، تذكر ذكرياتك الايجابية ، وكن مستعداً للانطلاق من جديد .
بواسطة : طلال ابراهيم البلوي
 0  0