×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
عبدالله السليمان

نجاح الفشل
عبدالله السليمان

يحكى أن رجلًا دعى الفشل لمنزله دون ان يدري النجاح ، الفشل متواجدًا عند صاحب المنزل ، بعد ان نجح في ضيافة الفشل ، دار بينهم هذا الحوار .. هل تشعر بالفشل او انك اسما فقط ؟ ، قال انا وجدت لهزيمة النجاح وتثبيط عزيمة الناجحين ،، رد عليه قائلا .. الا تخشى ان يأتي النجاح من تكرارك ، اي بعد خطوات فاشلة عديده تجعل عند الشخص عزيمة وإصرار لهزيمتك وتحقيق النجاح .. أجابه بإنه هذا ما اخشاه ، وإذ بالنجاح داخلا وقال .. أيها الفشل ، صحيحًا لا اتواجد من دونك لكن من يريدني يتوكل على الله ثم لا ييأس ويثق بقدراته ويكون شغوفًا لي وان وجدك مرات فلابد وان اظهر وأتواجد في حياته ، فقال صاحب المنزل الان أقول اني نجحت من الفشل .

عند النظر في هذه الحياة ، نرى من يسعى بكل ما اوتي ليس فقط من قوة بل من همة وعزيمة وإصرار لتحقيق اسمى درجات النجاح ولا يكتفي بذلك فقط بل يمد يدي العون المفعمة بروح الترابط المجتمعي المبني على أسس وثيقة من الاخوة والمحبة ، على العكس من ليس لديه سوى نومًا وحشفا وسوء كيلا ، يعيش في جلباب الفشل متقوقعا على نفسه اذنا من طين واذنا من عجين .

ديننا الحنيف يحثنا على العمل والاجتهاد لتحقيق النجاح والفلاح ، ولكي يحقق المسلم النجاح في حياته عليه بمخالفة ما تأمره به نفسه وان يطّوعها ولا يطاوعها ، قال تعالى : ( وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) ، ويجب ان يكون لكلام الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وجودًا في مقالي .. حيث قال : ( احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز )


نقطة اخر السطر
( الخطوات الفاشلة هي الأرض الصلبة للوصول للنجاح )
بواسطة : عبدالله السليمان
 0  0