×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
عبدالملك بن حامد الحربي

الأمير .....يحبة !!
عبدالملك بن حامد الحربي


بوابة:"

عبارة " الأمير يحبة" او الأمير " يبية" ازعم انها أشد فتكاً من " اعصار اليابان " فهي تنتقل بسرعة الصاروخ لتحصد " الطموح" و" الأبداع"

و محاولة " الشكوى" وكشف الفساد في كل القطاعات , هذة العبارة موجودة في كل المدن تتناقلها الألسن لتستقر في الأذهان , تتداعى

عند " أبواب العزم لشكوى " فتجد هذة العبارة وقد أغتالت حقك في " الصراخ والتعبير" ( فتجد من يوقفك : يارجال اسكت بس لايسجنوك هذا الامير يحبة) وكأن قلب الأمير قد اصبح ذا غُرف متعددة " فجناح للأمين" وجناح اخر " لمدير المرور " ومدير التعليم .....في المقابل "يغيب" عن مُطلقي

مثل هذة الأشاعات ان الأمير يحب " الجميع بدءً من اصغر مواطن ولا يتوقف الأمر عن مدير او وكيل امارة او مديرأً لهذة الجهة او تلك

أعود الى " مصدر هذة الأشاعة "فدائمأً تنطلق هذة الأشاعة بالإيحاء من احد المسؤولين دونما التصريح مباشرة فتخرج عبارة( هذا حبيب خوينا ) وخوينا هذا معروف سلفاً "" الأمير"" ...وغالباً لا تصل هذة الأشاعة الى " امير المنطقة " الا من خلال الجهات الامنية وفي تقارير سرية جداً ...

فيفاجأ " الامير" بهذا الحب المزعوم ,,,

دائمأً علينا ان نأخذ انجاز اي مسؤول من خلال عملة واخلاصة اما " حب" الأمير " وعلاقتة بالمسئول فثق انها خارج حسابات "التقييم الأداري " في ذهنية الحاكم الأداري ,فهذة الأشاعة كما هي موجودة في تبوك ستجدها في الرياض والخبر وضرما والباحة .





سُل أداري:

ذكرني الموضوع في الأعلى بحادثة سمعتها من وكالة" يقولون" أن احد المواطنين ذهب الى احد أمراء المناطق لتقديم شكوى ضد احد مدراء الادارات في المنطقة وحين حضر "في مجلس الأمير" وجد هذا "المدير وقد "ابتسم في وجهة امير المنطقة " فدس" في جيبة معروضة وعند سؤالة عن حاجتة قال : ياطويل العمر انا جيت اثني على المدير الفلاني والسلام عليك فقط ( وعند خروجة علم ان الأمير قد ابتسم في وجة مدير هذة الادارة كتحية وداع لة بعد ان اعفي من منصبة ) ....!!! فهناك من يعتقد ان الأبتسامة دليل حب " خاص" وتقرب او حتى المشاركة في الرأي او السؤال عنة هذة اخلاق وطبيعة بشرية ........الأ ان بعض مدراء الادارات " يطرب" عند سماعة هذة الاشاعة بل يصدقها ويبني عليها طموحة وعلاقتة مع الآخرين ( والله الأمير سألني عن فلان ) واذا سألك هل هذا دليل " ثقة مطلقة" هي عبارة عن مشورة تتبعها عشرات المشورات فحاول دائماً

ان تكون صادقاً مخلصاً تبتغي رضى الله سبحانة وتعالى



خاتمة :

عادت الى الاضواء هذة الايام " قضية" قيادة المرأة للسيارة وكنت في حوار جميل ولطيف مع بعض الملتزمين " الهادئين " البشوشين" اللطيفين " نعم فهناك نوع ان تحاورت معة ستخرج وقد حَجز لك مكاناً في النار "خمس نجوم" ناهيك عن تلقيك عبارات اقلها " انت كافر" ....المهم دعونا من كل ذلك خَلصتُ من هذا الحوار بنتيجة منطقية وهي ( ان كان ولاة الامر قد اوكلوا التصريح للمرأة بقيادة السيارة الى المجتمع ) فهل هذا المجتمع بكل اطيافة غير قادر على اتخاذ قرار عقلاني ومنطقي بضرورة تخلي الأسرة عن السائق الأجنبي والسماح بقيادة المرأة وفق ظوابط قانونية وشرعية تُقدم الى مجلس الشورى للنظر فيها ام ان المجتمع قد أقر عبارة """ خلهن ينطقن"" ..
بواسطة : عبدالملك بن حامد الحربي
 11  0