×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
سديم العطوي

خيبةٌ و تخطّي !
سديم العطوي


يدٌ قاصرة بالرّغم من اعتلالها إلا أنها جاهدة في البَحث عن المُتخذ للتخذ منه ما هو كفِيل بأن يجعلها ساعية للبقاء دون تخبّط و دون فسيولوجيّات مؤرّقة ! ذات بئيسة تنظُر للجمال و تخجل من عظمة ما أُختزِل به ، و تغمض عيناها بعد أن عاهدت نفسها بألّا تجاري فضولاً أودى بها للخيبة و التّحسر ، عما عجزت نفسها بالفشل المُؤبد ، و لأن قوى الجمال مؤثّرة نهضت بها للسّماء السّابعة لتطلق العنان و حتى تعطي ما وُهِبت من ثراء ليتغنّى به . جسدٌ هش مختبئ هناك ! حيث العدم و شبه الإنقطاع ، يخشى مجابهة الأمور و لاسيّما أنّه يخشى رفعِ ستارا كان عازلاً يُؤَمّن له حفظ سريرته الفاضِحة ، و عن نفوسٌ عظيمة و أُناس جديرة ، أرادت و حقّقت و من ثم نالت الثمَار المنشُودة . و لأن ّ النفس ذات حق و لابد من تحقيق حقّها مُرغمين ، صرخ الجسد بين المارقِين فوق صراط المصلحة البشريّة : نفسي مكلّفة فهلّا أفسحتُم الطّريق لتعبُر .
بواسطة : سديم العطوي
 9  0